المالديف تعاود الانضمام للكومنولث البريطاني

رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي يهنأ الرئيس المالديڤي إبراهيم صلح لعودة بلاده للكومنولث البريطاني.

المالديڤ تعاود الانضمام إلى الكومنولث البريطاني، مبتعدة عن الصين، لتعود إلى كنف الهند. انتكاسة لاستراتيجية عقد اللآلئ الصينية.

في 1 فبراير 2020، أكد إبراهيم محمد صلح، رئيس المالديڤ، عودة بلاده إلى رابطة الشعوب البريطانية "الكومنولث البريطاني"، مرة أخرى بعد انسحابها عام 2016، بناء على محادثة مع باتريشيا اسكتلندا، الأمين العام للكومنولث، مؤكدا سعى بلاده للتمسك بقيم الكومنولث للديمقراطية وحقوق الإنسان.

ونطق صلح، عبر حسابه على تويتر: "منذ فترة قصيرة، أجريت محادثة مع الأمين العام للكومنولث، التى أبلغتنى حتى جمهورية المالديڤ، أعيدت رسمياً إلى الكومنولث، كالدولة العضورقم 54"، مؤكداً: "سنسعى جاهدين إلى التمسك بقيم الكومنولث للديمقراطية وحقوق الإنسان".

من جانبها، هنأت باتريشيا اسكتلندا، جمهورية المالديڤ بالعودة مرى أخرى للاتحاد، قائلة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "أهنئ بحرارة جزر المالديڤ على تطبيقها الناجح، يسعدنا الترحيب بالبلاد وشعبها فى الكومنولث"، مضيفة: "تتماشى عملية الإصلاح الجارية في جمهورية المالديڤ مع قيم ومبادئ الكومنولث، ونشجعها على مواصلة هذا المسار".

وكانت جمهورية المالديڤ، قررت الانسحاب من رابطة الشعوب البريطانية فى 13 أكتوبر عام 2016، بداعي إذا دول الرابطة، التى تتكون من الدول المستعمرات السابقة للإمبراطورية البريطانية، تتعامل مع البلاد بشكل ظالم وغير عادل، وتريد التدخل فى الشؤون السياسية والداخلية للبلاد.

يشار حتى رابطة الشعوب البريطانيّة المعروفة بدول الكومنولث، أوالكومنولث البريطاني، هي اتحاد طوعي مكون من 53 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقاً باستثناء موزمبيق ورواندا، واستكملت 54 دولة بعد عودة المالديڤ.

تدعم المملكة المتحدة عمل رابطة الكومنولث فى الترويج للديموقراطية وحكم القانون والحكم الصالح وحقوق الإنسان، إلى جانب عمل الرابطة المتعلق بالجوانب الاقتصادية وبالتطوير.

تضم رابطة الكومنولث الحديثة حوالى ثلث دول العالم، ويصل تعداد شعوب هذه الدول مجتمعة إلى 1.7 مليار نسمة يشكلون ربع سكان العالم، وتمثل دول الكومنولث بعضا من أغنى دول العالم، وبعضا من أفقرها أيضا، كذلك بعضها من أكبر دول العالم مساحة وبعضها من أصغرها.