أشار محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى أنه "لا بد من تحقيق التوازن بين معادلة السياسة الفلاحية والسياسة الغذائية، وليست وزارة الفلاحة وحدها المسؤولة على تحقيق هذا التوازن، إنما يتعلق باستراتيجية الأمن الغذائي بأكملها".
وأضاف صديقي أثناء حلوله ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء، زوال اليوم، أن "السياسية الفلاحية هي الاهتمام بالفلاح، و(تنبغيوه اربح مزيان)، لكي يستمر في الإنتاج".
وتابع: "السياسية الغذائية هي البقاء على أسعار المواد الغذائية عند أدنى مستوى ممكن للمستهلكين".
وأكد أنه "لا يُوجد أمن غذائي مستدام للمستهلكين بدون أمن اقتصادي مستقر للفلاحين".
وشدد على أنه "لا يُمكن للفلاح اليوم إنتاج الطماطم بأقل من 2,50 درهما أو 3 دراهما، وإذا باعها بثلاثة دراهم سيكون خاسرا".
وأبرز أن "(هاذشي) بالأرقام، لأن كُلفة الإنتاج ارتفعت، وعلينا دعم الفلاح لكي يبيع الطماطم بدرهمين أو درهم ونصف".
