قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صواريخ اليوم الخميس على جنوب إسرائيل لليوم الثاني، بعد أن أدى اقتحام الشرطة الإسرائيلية لحرم المسجد الأقصى إلى إطلاق النار عبر الحدود وأثار مخاوف من مزيد من التصعيد.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في هجوم صاروخي في الصباح الباكر على قطاع غزة المحاصر الذي تسيطر عليه حركة "حماس".
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أمس الأربعاء. وأثار الحادث، الذي جاء خلال شهر رمضان المبارك وعشية عيد الفصح اليهودي، إدانة واسعة النطاق في العالم العربي وقلق من البيت الأبيض.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد جلسة مغلقة طارئة اليوم الخميس لمناقشة الاقتحام الذي قالت السلطات الإسرائيلية إنه محاولة لمنع العنف عن طريق إبعاد الجماعات المتحصنة بالداخل بالأسلحة والحجارة والألعاب النارية وتخطط لخرق السلام.
وأصيب ما لا يقل عن 12 فلسطينيا بجروح وانتشرت صور لضباط يضربون المصلين داخل حرم المسجد الأقصى على وسائل التواصل الاجتماعي. وأطلق مسلحون في غزة صواريخ على إسرائيل بعد فترة وجيزة مما دفع إسرائيل إلى شن ضربات جوية.
وأكد مراسلنا أن القوات الإسرائيلية اعتدت على المصلين بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، مضيفا أن القوات الإسرائيلية حاصرت المصلى القبلي واعتدت على المعتكفين في المسجد بالضرب بالعصي. أفاد مراسل "العربية" فجر الخميس، بانتشار مكثف للشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة بالقدس، ومنع من هم أقل من 40 عاما من دخول المسجد الأقصى لصلاة الفجر.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت المسجد الأقصى مجددا، ليل الأربعاء، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه.
