أعلن تحالف الحربة و التغيير ـــ المجلس عدم استكمال المباحثات بين أطراف العملية السياسية و إرجاء التوقيع على الاتفاق النهائي المحدد بتاريخ اليوم الخميس في ميقاته، مشيرة إلى أنه مسار المفاوضات شهد تقدمًا في عدة ملفات.
الخرطوم ــ التغيير
وأرجعت قوى الحرية و التغيير بحسب بيان لها التأجيل لعدم استكمال الجوانب الفنية الخاصة بإجراءات الإصلاح الأمني والعسكري مضيفةً أن مسار المفاوضات بين العسكريين شهد تقدماً في عدة ملفات.
وقالت “إنه تبقى أمام إنهائها الاتفاق على القضية الأخيرة وبمجرد الوصول لاتفاقٍ عليها فإن الطريق سيكون سالكاً أمام توقيع الإتفاق السياسي النهائي”.
كما دعت القوى للمشاركة الفاعلة في تظاهرات الغدت والتمسك بالسلمية وطالبت الأجهزة الأمنية والعسكرية بحمايتها.
وأضافت “نحذر من أي تعامل عنيف بأي درجة من الدرجات تجاه المشاركين والمشاركات السلميين في مواكب الغد”.
و قال المتحدث باسم ائتلاف الحرية والتغيير ياسر عرمان، في تغريدة على تويتر: لن نوقع على الإتفاق، و لن يتمكن الفلول من تدمير العملية السياسية ، إجتمعت لجنة الصياغة مدنيين و عسكريين و اُحكمت الوثيقة و حُلت قضية التشريعي و السيادي و تبقت للجان الفنية العسكرية نقطة واحدة في القيادة و السيطرة سيتم إطلاع الرأي العام على المجريات خلال ساعات” .
وفي 5 ديسمبر 2022، وقع قادة الإنقلاب العسكريون وقوى سياسية أبرزها مكونات الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريا، لتسليم السُّلطة إلى المدنيين بعد التوافق على قضايا: العدالة، إصلاح قطاع الأمن والدفاع، تقييم اتفاق السلام، تفكيك النظام السابق وحل أزمة شرق السودان.
وجرى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لهذه القضايا، في أوقات متفرقة، لتكون توصياتها جزءا من الاتفاق النهائي الذي يعقبه توقيع مشروع الدستور الانتقالي وتشكيل الحكومة المدنية.
لكن القادة العسكريون اخفقوا في التوصل لتفاهمات خلال ورشة الاصلاح الامني والعسكري ما قاد لتأخير موعد توقيع الاتفاق النهائي.
تحذير من العنف
وقالت قوى اعلان الحرية والتغيير إن تزايد أنشطة النظام السابق في الفترة الأخيرة، هدفه تقويض العملية السياسية وعرقلتها.
ودعت قوى الثورة المدنية والسياسية والمهنية والنقابية، إلى المشاركة الفاعلة في مواكب الخميس، لاحياء ذكرى السادس من ابريل مع التمسك بسلمية الاحتجاجات لتأكيد رغبة الشعب في المضي بمشواره الطويل من أجل الحرية والسلام والعدالة.
