جديدة وكذلك إعادة المدرسة العليا لترشيح المعلمين التي ساهمت في تكوين كفاءات عليا.
وأضاف سعيد خلال زيارة أداها اليوم الخميس 6 افريل 2023، إلى معهد سالم بن حميدة بأكودة، أنه قد يتم تنظيم استشارة لإصلاح القطاع تُشرف عليها مختلف الوزارات المعنية من ذلك وزارات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني والتشغيل وكذلك وزارة المرأة والاسرة والطفولة.
وأشار الرئيس أيضا إلى أهمية تركيز مجلس التربية والتعليم الذي تم تضمينه في الدستور، مشيرا إلى أن " السدّ الأول أمام التطرّف هو التعليم" وأنه "لا مستقبل لأي شعب دون تعليم".
وتابع الرئيس: "من بين أكبر الجرائم التي ارتكبت في تونس هو تحطيم التعليم..برامج مستوردة ومُسقطة جاءت من وراء البحار
وأضاف قائلا "لا يمكن إصلاح التعليم ونقول قمنا بإصلاح التعليم الابتدائي وطرف آخر يقول قمنا بإصلاح التعليم الثانوي وطرف آخر يقول إنه قام بإصلاح التعليم العالي لأنها منظومة كاملة".
ولفت إلى إمكانية أن تتولى الوزارات المعنية عملية تنظيم الاستشارة حتى لا يأتي بعد ذلك وزير ويجري تغييرات جديدة باسم تطوير المناهج أو غيرها ".
