رئيس أساقفة الروم يستقبل وفد حجيج مسيحي عالمي: نواجه مخططات «الطابور الخامس» لتقسيمنا
رئيس أساقفة الروم يستقبل وفد حجيج مسيحي عالمي: نواجه مخططات «الطابور الخامس» لتقسيمنا
دعا المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المقدسيين جميعا إلى اليقظة والحذر من بعض المظاهر السلبية التي تلاحظ وجودها، والتي هدفها إثارة الفتن والفرقة والضغينة والتباعد في مجتمعنا وخاصة بين المسيحيين والمسلمين، وهم أبناء شعب واحد ويدافعون عن قضية واحدة.
وأشار حنا، خلال لقائه وفدًا من الزوار والحجاج الأرثوذكس اللاتين من مختلف أرجاء العالم السبت، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، مليئة بكم هائل من خطابات التحريض والإساءة والتشويه، ومن أطراف عدة وكلها تخدم اجندة واحدة وهي اجندة اولئك الذين يسعون لتقسيم وتفرقنا واثارة الضغينة في صفوفنا وبين ظهرانينا.
وتابع: «بالوعي والحكمة والرصانة نحن قادرون على إفشال اية مخططات ومن أية جهة كانت بهدف النيل من وحدتنا ونشر سموم الكراهية والفتن في صفوفنا، فكلنا مستهدفون كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد ومن يعمل على تقسيمنا لا يريد الخير لشعبنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية العادلة، ولابد أن نكون واعين لمخططات الطابور الخامس والمدسوسين والعملاء والمرتزقة الذي يخدمون اجندات معادية وهم يلبسون ثوب الدين والدين منهم براء».
وخاطب الوفد قائلًا إن وجودكم في بلادنا في هذه المواسم إنما هي رسالة تعزية وقوة المسيحيين الباقين في هذه الديار ولكل أبناء شعبنا الذين يسكنون في القدس ويدافعون عنها وعن هويتها وتاريخها وتراثها ومقدساتها، فالقدس يمر بأوضاع استثنائية وهذا هو حالها ومنذ سنين طويلة فمدينة السلام لم تعرف السلام منذ زمن طويل وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولكن الاحتلال حولها إلى مدينة يظلم فيها الفلسطينيون ويستهدفون وحولها إلى مدينة عنف وكراهية في حين أنها المدينة التي يجب أن تكون حاضنة لقيم المحبة والأخوة والرحمة.
