يعود صبيحة يوم الأحد تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات الى مقاعد الدراسة بعد راحة العطلة الربيعية وبذلك يدخل التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية مرحلة الجد والاجتهاد مع بدء العد التنازلي للامتحانات على غرار امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا المقرر تنظيمهما شهر جوان المقبل. وفي هذا الصدد سيلتحق صبيحة الغد ما يقارب 11 مليون تلميذ في مختلف الاطوار التعليمية الثلاثة الى مقاعد الدراسة بداية الفصل الثالث والأخير في الموسم الدراسي 2022/2023 وهذا بعد عطلة الربيع التي دامت 15 يوما كاملة.ويعود التلاميذ مع تغيير في الوقت الزمني حيث يشرعون في الدروس بداية من الساعة 8 ونصف صباحا إلى غاية الساعة 15 مساء بمناسبة الشهر الفضيل وسيتم تقليص الحصة الواحدة إلى 45 دقيقة بعدما كانت ساعة كاملة حيث يخفض الحجم الساعي للمدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوام الواحد بنصف ساعة على أن يستفيد التلاميذ من استراحة بين الفترتين مدتها ساعة و15 دقيقة هذا وتجدر الإشارة أنه في الجنوب تبدأ الدراسة بداية من الساعة السابعة صباحا إلى غاية الثانية زولا عبر 20 ولاية من الجنوب الكبير ويشار أن وزارة التربية الوطنية كانت قد أعلنت التحضير لإجراء الامتحانات الرسمية في ظروف جيدة كاشفة في ذلك عن رزنامة وتواريخ الامتحانات .والجدير بالذكر أن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد كان استقبل مؤخرا ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر “كاترينا جوهانسون ” حسب ما أفاد به بيان للوزارة .وأوضح نفس المصدر أن هذه المقابلة كانت فرصة أبرز فيها الوزير المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجزائر لتمكين الأطفال من حقوقهم وترقيتها خاصة الحق في التعليم في إطار المبادئ العامة التي تحكم النظام التربوي الجزائري لاسيما ديمقراطية التعليم ومجانيته وإلزاميته وما يرتبط بذلك من حقهم في الرعاية الصحية والدعم بمختلف صيغه.كما أبرز الوزير بذات المناسبة أن قطاع التربية يحرص على الوصول إلى مدرسة الجودة ورفع رهان تحسين نوعية التعليم من خلال جملة الإصلاحات التي تم تجسيدها والتي تخص بالدرجة الأولى مرحلة التعليم الابتدائي كما تناول الطرفان نوعية التعاون بينهما.
عادل أمين