يعقوب بن زبدي
James the Greater or the Great | |
---|---|
Saint James the Elder by Rembrandt
He is depicted clothed as a pilgrim; note the scallop shell on his shoulder and his staff and pilgrim's hat beside him. | |
Apostle and martyr | |
وُلِد | 1st century AD Bethsaida, Judaea, Roman Empire |
توفي | 44 AD Jerusalem, Judaea, Roman Empire |
مكرّم في |
All Christianity |
Canonized | Pre-Congregation |
Major shrine | Cathedral of Santiago de Compostela, Galicia (Spain), Cathedral of St. James, Jerusalem, Armenian Quarter (Israel) |
عيده | 25 July (Western Christianity) 30 April (Eastern Christianity) 30 December (Hispanic Church) |
الصفات | Scallop, Pilgrim's hat |
يرعى |
Places Acoma Pueblo, Sahuayo, Santiago de Querétaro, Galicia, Guatemala, Nicaragua, Guayaquil, Spain, etc. Professions Veterinarians, equestrians, furriers, tanners, pharmacists |
القديس يعقوب الكبير (اليونانية Ἰάκωβος؛ من العبرية/الأرامية يعقوب؛ بالعبرية יעקב ومعنى الاسم " الذي يمسك العقب أوالذي يحل محل آخر " ، اسمه بالإنجليزية James the Great؛ توفي 44م)، هوابن زبدي وسالومة وشقيق يوحنا وكان الشقيقان من تلاميذ المسيح ، لُفب يعقوب بالكبير لتمييزه من رسل وقديسين آخرين يحملون ذات الاسم ، بحسب الإنجيل كان يعقوب مع شقيقه يوحنا من تلاميذ يوحنا المعمدان ، والمعمدان نفسه قدم لهما يسوع ومن ثم تلقيا دعوة يسوع أثناء وجودهما مع أبيهما عند المركب فقد كانا صيادين فهجرا جميع شئ وأصبحا من ثم تلاميذه ، إذا أصل الرسول يعقوب الجليلي قد يفسر بدرجة معينة الطاقة القوية والحماسة الفذة التي تميز بها مع أخوه يوحنا والتي دفعت يسوع إلى حتى يسميهما بـ " بوانرجس – ابني الرعد " ، وكان معروف عن الجليليين أنهم يتميزون بالتدين والقوة والصلابة والنشاط وبأنهم كانوا دائما المدافعين عن الأمة اليهودية .
قرابته من يسوع
بعض فهماء العهد الجديد يقارنون بين النصوص الواردة في ( يوحنا 19 : 25 ) و( متى 27 : 56 ) و( مرقس 15 : 40 ) ، والتي تذكر اسام لعدة نساء، فينسبون شخصية مريم أم يعقوب الصغير ويوسف في إنجيلي مرقس ومتى إلى مريم زوجة كلوبا التي ذكرت في نص إنجيل يوحنا، ويتكرر اسم مريم المجدلية في النصوص الثلاثة ، فيبقى اسم سالومة في إنجيل مرقس وينسبونها إلى " أم بني زبدي " التي ذكرت في إنجيل متى ، وأخيرا ينسبون سالومة إلى " أخت أمه مريم " التي ذكرت في إنجيل يوحنا ، فاستنادا إلى المقاربة الأخيرة يعتقدون بأن إنجيل يوحنا كان يتحدث عن أربع نساء ،فإذا كان هذا الافتراض الأخير هوالسليم فإن سالومة أم يعقوب ويوحنا ستكون شقيقة مريم العذراء وعليه فإن يعقوب ويوحنا سيكونان أولاد خالة يسوع وهذا الأمر قد يفسر العلاقة المميزة بينهم ، حيث نجد في ( متى 20 : 20 – 23 ) حتى سالومة تقدمت إلى يسوع وطلبت منه حتى يجلس ولديها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في مملكته ، وعند الصليب عهد يسوع بأمه مريم إلى ابن أختها – الافتراضي – يوحنا بن زبدي ، ولكن في نهاية الأمر لا يسعنا التأكد من حقيقة هذه القربة – إذا وجدت – بين يسوع وبين الأخوين يعقوب ويوحنا لأن غاية تلك النصوص كانت الحديث عن وجود شهود على عملية الصلب والدفن وليس الحديث عن قرابات أوعلاقات عائلية .
موته
قُتل يعقوب بسبب إيمانه قرابة عام 44 م بأمر من الملك هيرودس أكريبا بن أريستوبولوس وحفيد هيرودس الكبير ، وكان الملك هيرودس أكريبا قد تسلم الملك حديثا وكان جل اهتمامه إرضاء اليهود في مملكته لأجل ذلك بدأ بإثارة اضطهاد ضد الكنيسة الناشئة وأمر بقتل يعقوب بن زبدي بالسيف ( أعمال 12 : 1 – 2 ) لأنه كان يفهم مكانة الرسول يعقوب العظيمة بالنسبة للمسيحيين وبأن قتله سيشكل ضربة قوية لهم ، وبحسب أوسابيوس القيصري فأن الجلاد الذي نفذ حكم الإعدام بحق يعقوب تأثر بشهادة ابن زبدي عن المسيح واعتنق هونفسه الديانة المسيحية ، هناك روايات تتحدث عن أنه بشَّر في شبه الجزيرة الأيبيرية ثم عاد إلى فلسطين وبعد موته فيها ثم نقل رفاته إلى اسبانيا وهي محفوظة هناك ، كما يُظن أيضا بأنها موجودة في كنيسة القديس ساتورنين في تولوز - فرنسا .
مراجع
- ^ (متى 4 : 21 – 22 ، مرقس 1 : 19 – 20 )
- ^ ( مرقس 3 : 17 )
- ^ (يوحنا 19 : 25 )
- الموسوعة الكاثوليكية
- المخطة الأيبيرية
رسل المسيح الإثنا عشر | |
---|---|
|
سمعان بطرس - أندراوس - يعقوب بن زبدي - يوحنا بن زبدي - متى العشار - توما - فيلبس - برثولماوس / نثنائيل - يعقوب بن حلفى - يهوذا تدَّاوس / لبَّاوس - سمعان القانوي(الغيور) - يهوذا الإسخريوطي - متياس الذي أخذ مكان الإسخريوطي |