في وقت تعيش فيه العلاقات المغربية الفرنسية حالة من التدهور منذ أكثر من عام، تجر ورائها أزمة صامتة ثقيلة بين العاصمتين، تحاول الدبلوماسية الفرنسية التقليل من حدة التوتر الحالي مع الرباط.
في هذا الصدد، أكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية ، فرانسوا ديلماس، في لقاء صحافي يوم الجمعة، أن بلاده مستمرة في نسج “الشراكة الاستثنائية” بين البلدين، وتشبيكها أكثر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية : “لدينا شراكة ثنائية استثنائية مع المغرب، وذلك ما يؤكده كل من رئيس الجمهورية ووزيرة الخارجية و رغبتهما في المضي قدما مع المملكة”.
الدبلوماسي الفرنسي، نفى أي انقطاع للحوار الثنائي بين باريس والرباط، مشيرا إلى أن “العمل والاتصالات يتواصلان بشكل طبيعي بين السلطات المغربية ونظيراتها الفرنسية”.
نفي المسؤولون الرسميون الفرنسيون وجود أزمة بين البلدين، وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي، ماكرون، الذي سبق له أن أعلن، من جانب واحد، رغبته في زيارة المغرب، لكنه لم يتلقّ أي رد إيجابي من الرباط على زيارته التي يقول قصر الإليزيه إنها ما زالت مبرمجة، رغم أنها معلقة وموعدها موضع تساؤل كبير
