تحضر بلدية عنابة إلى إعادة بعث مشروع الإنارة العمومية على مستوى بعض من أحياء البلدية لإخراجها من الظلام الدامس الذي يزاولها لعدة سنوات رغم رفع سكان البلدية العديد من المرات انشغالهم إلى الجهات المعنية للالتفاتة إليهم ، حيث أن مشروع الإنارة العمومية مترقب انطلاقه بعد شهر رمضان و يتكون من عمليتين الأولى بقيمة أزيد من خمسة ملايير ستنيم تمس سبعة أحياء على غرار حي الزعفرانية و كذا واد القبة و المقاومة بالإضافة إل سيدي إبراهيم و ابن رشد ، أما العملية الثانية سلمت إلى شركة التحسين الحضري تحت إشراف الجهات الولائية بقيمة أزيد من ثمانية مليار سنتيم ، كما يمكن القول أن هذا المشروع سيساهم و لو بالقليل إخراج بعض أحياء البلدية من كابوس الظلام الذي يهدد طرقاتها خاصة أن جل طرقات المدينة تعاني من غياب الإنارة العمومية لعدة سنوات على غرار حي واد الذهب و 11 ديسمبر و 08 ماي 45 منذ سنوات و غيرها من الأحياء الأخرى لاسيما أن انعدام الإنارة العمومية بالأحياء يساهم في انتشار السرقة والاعتداءات على السكنات و المحلات التجارية وكذا المواطنين و سطو على السيارات من طرف اللصوص خصوصا في الساعات المتأخرة من الليل كما عبروا سكان الأحياء السالفة الذكر عن امتعاضهم الشديد من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها نتيجة انعدام الإنارة العمومية و هو ما يجعل الحي يغرق في ظلام دامس ما جعل التجوال بين شوارع الحي أمر صعب جدا خاصة مع حلول الليل حيث بات قاطنوه لا يغادرون منازلهم في الفترات المسائية بسبب الظلام الدامس الذي يعرفه هذا الأخير تخوفا من التعرض للاعتداءات والسرقة التي باتت تهددهم من قبل المنحرفين وتهدد ممتلكاتهم رغم أن سكان هذه الأحياء رفعوا انشغالاتهم عدة مرات إلى السلطات المعينة إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكن مطالبين من ذات السلطات الالتفات إلى انشغالهم وضرورة تزويدهم بالإنارة العمومية في أقرب وقت لإخراجهم من هذه المعاناة المفروضة عليهم والتي كانت السرقات والاعتداءات أبرز نتائجها خوفا من تبعات أخرى أكثر سوء قد يتعرض لها السكان ويدفعون ثمنها رغما عنهم
ب سارة