اعتمد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، نتائج أعمال الجمعية العامة العادية الخامسة والعشرين لشركة إسكندرية للصيانة البترولية «بترومنت»، التى عقدت فى ٩ أبريل الجارى، بحضور الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، وأشرف عبدالله، مساعد الوزير للشئون المالية، والمهندس أيمن عمارة، نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات ونواب رئيس الهيئة العامة للبترول وأعضاء مجلس الإدارة.

واستعرض المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب النتائج التى حققتها شركة «بترومنت» عن العام ٢٠٢٢، حيث بلغ حجم إجمالى تعاقدات الشركة خلال عام ٢٠٢٢ ما قيمته ٤.٢ مليار جنيه مقابل ٣.٧ مليار جنيه عن العام السابق ٢٠٢١ بنسبة زيادة قدرها ١٤٪.

كما بلغت إيرادات الشركة خلال عام ٢٠٢٢ ما قيمته ٣.٧١ مليار جنيه مقابل ٣.١٢ مليار جنيه عن العام ٢٠٢١ بنسبة زيادة قدرها ١٩٪، فيما بلغ مجمل الربح عن العام ٢٠٢٢ ما قيمته ٤١٢ مليون جنيه.

واستعرض رئيس «بترومنت» أهم الإنجازات التى تمت خلال عام ٢٠٢٢، وأبرزها «أعمال الصيانة الشاملة والعمرات لشركات البترول ومعامل التكرير والبتروكيماويات والأسمدة وغيرها وأعمال تصميم وتوريد وتركيب مفاعل البلمرة الخامس لصالح شركة البتروكيماويات المصرية وكذلك أعمال تشغيل وصيانة الوحدات البحرية وصيانة منشآت شركة سوميد بقطاعى سيدى كرير والعين السخنة».

ومن بين الإنجازات كذلك: «أعمال تصميم وتركيب محطة الغاز ببلسم لصالح شركة الوسطانى للبترول والمشاركة فى المشروع القومى لإنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى ومشروعات التشغيل والصيانة وإعادة التأهيل لمحطات معالجة المياه داخل قطاع البترول وخارجه».

كما نجحت شركة «بترومنت» فى تقديم العديد من الخدمات الجديدة، التى تهدف إلى المحافظة على العملية الإنتاجية لعملائها من البترول والغاز وزيادة معدلاته، ومنها الاستمرار فى تشغيل مشروع إيقاف حرق غازات الشعلة لشركة زيتكو سابقًا «أوسوكو حاليًا»، والذى ساهم فى تخفيض الانبعاثات الكربونية بما يجاوز الـ١٠٠ ألف طن سنويًا وإعادة استغلال هذا الغاز لزيادة معدلات الإنتاج. 

كما نجحت فى توطين خدمة تبطين مواسير الإنتاج بمادة البولى إيثيلين لزيادة العمر الافتراضى لها وزيادة العملية الإنتاجية، وجاءت هذه النتائج رغم التحديات والصعوبات والتغيرات الدولية والمحلية، والتى تطلبت مزيدًا من الجهد والعمل لتجنب تبعاتها.

وعرض رئيس «بترومنت» خطته المستقبلية الطموحة للنهوض بالشركة للحفاظ على كون شركة بترومنت هى الذراع الاستراتيجية لقطاع البترول للصيانة الشاملة والمشروعات المتخصصة، ولتكون «بترومنت» فى مصاف الشركات المصرية والعالمية فى الأسواق الخارجية من خلال استغلال ما تتميز به الشركة من نقاط قوة لاختراق هذه الأسواق، خاصة الواعدة منها.

وأعرب عن خالص الشكر والامتنان من جميع العاملين بالشركة للمهندس طارق الملا لدعمه الدائم واللا محدود للشركة، وكذلك لجميع قيادات قطاع البترول على دعمهم المستمر لشركة «بترومنت» متمنين له دوام التوفيق والنجاح وعازمين على المضى قدمًا للمساهمة فى تحقيق أهداف ورؤية وزارة البترول. 

من جهته، أشاد وزير البترول بالنتائج التى حققتها الشركة فى ظل الظروف الصعبة التى مرت بها، كما أشاد «الملا» بامتلاك شركة «بترومنت» الخبرات والكفاءات فى مجالات متعددة لخدمة قطاع البترول؛ مما يتيح للشركة الحصول على مزيد من التعاقدات، والوصول لحجم أعمال أكبر، خاصة فى ظل وجود الفرص الواعدة داخل مصر، بالإضافة إلى ضرورة التخطيط والعمل على التوسع خارج مصر.

وقال الوزير إن الشركة حاليًا تبدأ كتابة صفحات جديدة، وفى ظل وجود المهندس خالد إبراهيم ومع زيادة رأس المال فإنها فى تحد جديد، سواء داخل مصر أو خارجها، مؤكدًا أن الشركة قادرة على تحقيق مزيد من التقدم والازدهار.

يذكر أن هذه الجمعية تعد الأولى للمهندس خالد إبراهيم بعد توليه رئاسة شركة «بترومنت» منذ أقل من ثلاثة أشهر.