قال رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، إن استقرار السودان يرتكز على قيام جيش وطني موحد عبر تنفيذ إصلاح المنظومة الأمنية وإعادة الدمج.
الخرطوم:التغيير
وجاءت تصريحات البرهان خلال لقائه مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، آنيت فيبر وسفير الاتحاد الأوروبي بالبلاد، أيدن اوهارا، بحضور وزير الخارجية الانقلابي، علي الصادق.
ومنذ عدة أشهر تصاعدت التوترات بين قادة الجيش والدعم السريع، خصوصاً حول الجداول الزمية للدمج.
وحسب بيان فقد قدم البرهان، خلال اللقاء شرحاً حول تطورات العملية السياسية، مؤكداً التزام المؤسسة العسكرية بالعملية السياسية.
وشدد على ضرورة إكمال عملية التوافق السياسي والوطني وأهمية تحقيق الاستقرار للسودان، باعتباره جزءاً من منظومة الاستقرار الإقليمي فى المنطقة.
وأشار البيان، إلى أن البرهان جدد “حرصه التام” على حل الإشكالات العالقة عن طريق التفاوض والانفتاح على جميع المبادرات التي تسهم في استقرار السودان.
ونقل البيان عن البرهان قوله: إن “استقرار السودان يرتكز على قيام جيش وطني موحد عبر تنفيذ إصلاح المنظومة الأمنية واعادة الدمج.
من جانبها جددت، آنيت فيبر، فى تصريح صحفي دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية في السودان داعية كافة الأطراف للمضي قدماً نحو اتفاق سياسي يفضي إلى حكومة انتقالية.
