حجزت أمن قسنطينة، كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بـ 60 ألف كبسولة، وأوقف ثلاثة أشخاص أحدهم موزع أدوية بالجملة.
وحسب بيان لمديرية الأمن صدر أمس، فإن القضية عالجتها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي مبروك، وتعود لاستغلال معلومات مؤكدة تفيد بقيام مسبوق قضائيا بترويج المؤثرات العقلية باستغلال عدة مركبات، ليقوم بإخفائها بمسكنه بسيدي مبروك العلوي.
وكللت التحريات بتوقيف شخص على متن مركبة بالقرب من مسكنه، حيث عثر على 1000 قرص من المؤثرات العقلية، ومبلغ مالي، كما كشفت التحقيقات أن المعني يستغل مسكنه لإخفاء، وتخزين، وتوضيب الممنوعات بطريقة مخادعة، للحيلولة دون تتبع مسار الحصص ومعرفة مصدرها الأصلي، أين عثر على 58970 كبسولة من مختلف الأنواع، جهاز كمبيوتر، علب فارغة، أمشاط نزعت منها الأرقام التعريفية للحصص، وكذا أجزاؤها الحاملة. ومكنت التحريات، يضيف المصدر، من توقيف شخص آخر محل بحث بموجب أوامر قضائية، يملك شركة لتوزيع الأدوية بالجملة، بعدها تم توقيف شريك ثالث، متهم بنقل المهلوسات من الشركات إلى مكان التخزين، كما تبين تورط أحد أطراف القضية، في تزوير محررات تجارية من خلال وضع توقيعات مزورة، واستغلال ختم شخصي مزور دون علم صاحبته التي تأسست كضحية.
وأدت العملية إلى حجز في المجمل 59 ألفا و970 قرصا من المؤثرات العقلية، مبلغ مالي، ثلاث مركبات، هواتف محمولة، حاسوبين محمولين، ومقصين. وتم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و57 سنة، حيث قدموا بموجبه أمام النيابة المحلية عن قضية الحيازة، التوزيع، النقل، التخزين، الاستخراج، الحصول، والعرض على الغير قصد البيع للمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة، عدم احترام القواعد المتعلقة بالمراقبة الإدارية، التقنية، والأمنية الخاصة بتوزيع وتسليم الأدوية ذات الخصائص المخدرة، والتزوير في محررات تجارية بوضع توقيعات مزورة. إسلام. ق
