ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء أن الشخص الذي سرب تتضمن عمليات تقييم وتقارير استخبارية بشأن أوكرانيا وروسيا، هو شاب في العشرينيات من العمر مولع بالأسلحة النارية وكان يعمل في قاعدة عسكرية، وذلك نقلا عن زملائه في مجموعة دردشة على الإنترنت.
وقالت الصحيفة إن الشخص نشر معلومات سرية في مجموعة على منصة المراسلة الفورية "ديسكورد"، تضم حوالي عشرين رجلا وفتى يجمعهم "الحب المشترك للأسلحة والعتاد العسكري والله".
واعتمدت الصحيفة في تقريرها على مقابلات مع عضوين في مجموعة الدردشة. ولم يتسن لرويترز التحقق من تفاصيل التقرير. وقالت منصة "ديسكورد" في بيان أمس الأربعاء إنها تتعاون مع سلطات إنفاذ القانون.
وفتحت وزارة العدل تحقيقا جنائيا رسميا بعد أن أحالت وزارة الدفاع (البنتاغون) الأمر إليها في ما يبدو أنه أخطر تسريب لأسرار الولايات المتحدة منذ سنوات. وقد نُشرت صور لمستندات حساسة على "ديسكورد" ومنصات أخرى مثل "فور تشان" وتلغرام وتويتر. وتحقق وكالات الأمن القومي ووزارة العدل الأمريكية في التسريب لتقييم الأضرار التي لحقت بالأمن القومي وبالعلاقات مع حلفاء ودول أخرى، مثل أوكرانيا.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24