ألحانُ أسبوع الآلام
ألحانُ أسبوع الآلام
الألحان القبطية وتوافقها مع فِكر وقراءاتالبصخة المقدسة:
لحن النبوات:
إن وظيفة النبوات هي مناداة لما سوف يتحقق، حتى تُوَجِّهالشعب نحو الحق، ولحنها بسيط، ولكنه تنبيهي له طابعخاص جَدِّي حاد، ولذلك فهو على مقام العَجَم (السلمالكبير)، ومن قراءات الساعة الأولى من ليلة البصخةالمقدسة نَجِد تعبيراً يؤكد هذه المعاني “خافوا الرب الإلهلأنه قريبٌ هو يوم الرب، لأن الربَّ قد أَعَدَّ ذبيحته وقَدَّسَ مَدعويه” (صف1: 7).
لحن العِظة:
وُضِعَت العِظة حتى نتعلم من أحداث آلام المسيح التيكانت بسبب خطايانا، فَتوَجِّهنا إلى التوبة، وأن نصنعأثماراً تليق بالتوبة، وتُعلِن فرحَ السماءِ بالخاطىء الذييتوب؛ ولذلك نجد لحن العظة مَليىء بالمشاعر والنداء وبهلَمسَة من البُكاء بروح المحبة للخطاة لكي يتوبوا.
تسبحة “ثوك تى تي جوم”:
أن هذا اللحن يُعَبِّر عن مفهوم القوة والانتصاروالحماس، وليس فيه إنكسار الحزن أبداً، وهذا طبيعيوتُفَسِّرهُ كلمات اللحن (لك القوة والمجد والبركة والعزة….)، وهذه هي نفس التسبحة الانتصارية التي سَتُقالفي الأبدية “مُستَحِقٌّ هو الحَمَل المذبوح أن ينال القُدرةوالغِنَى والحكمة والقوة والإجلال والمَجد والبركة” (رؤ5:12).
ومن ذكاء الكنيسة وحكمتِها أن تَجعلَ أَشهَر تسبحة فيالبصخة هي الأسهل لحناً، حيث يجتمع آلافُ المؤمنين فيالكنائس يحفظونهُ عن ظهرِ قلب ليسبحوا الله بكل فئاتهم، ويخرج بقوة من حَناجِرِهِم، ويشتركوا في وِحدَةٍ ليُسَبِّحوامَن خَلَّصَهُم من الموت وأعطاهم الحياة الأبدية، أما فيالجزء الأخير من هذا اللحن الذي
