اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن بدء عملية تبادل مئات الأسرى بين أطراف النزاع في اليمن


إعلان

بدأت عملية لتبادل مئات الأسرى بين أطراف النزاع في اليمن، الجمعة، تشمل سجناء سعوديين، كما قالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان. وقد "أقلعت أول طائرة من صنعاء" وعلى متنها أسرى من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا باتجاه عدن (جنوب)، مقر السلطة.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل في تويتر: "تم التاكيد أن عملية التبادل ستنطلق صباح الجمعة (...) وسوف تستمر ثلاثة أيام".

وكان فضائل أعلن في وقت سابق أن عملية التبادل ستنطلق الخميس وستشمل رحلات طيران للصليب الأحمر بين صنعاء وعدن (جنوب) والمخا (غرب) ومأرب (وسط شمال) في اليمن، وكذلك الرياض وأبها (جنوب) في السعودية.

تأتي عملية تبادل الأسرى في سياق اتفاق تم التوصل إليه، في آذار/مارس الماضي، بين الحوثيين والحكومة خلال مفاوضات انعقدت في برن يقضي بتبادل أكثر من 880 أسيرا، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.

وستقلع طائرة أخرى تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر من صنعاء الجمعة وطائرة أخرى من عدن (جنوب)، وسيبلغ عدد الأسرى الإجمالي الذين ستنقلهم أربع طائرات  نحو 320 سجينا.

وأفادت الحكومة اليمنية بأنه سيفرج عن 72 من أسراها، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء الركن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، الجمعة. وسيصل هؤلاء إلى عدن قادمين من صنعاء، فيما ذكر مسؤول حوثي أن عملية الإفراج ستشمل 250 من أسرى "حركة أنصار الله" سيعودون إلى صنعاء آتين من عدن.

عملية التبادل ستجري على مدار ثلاثة أيام 

ستجري عملية التبادل على مدار ثلاثة أيام، وتشمل صنعاء والمخا (غرب) ومأرب (وسط شمال) وعدن في اليمن، والرياض وأبها (جنوب) في السعودية.

ورأى المحلل السياسي اليمني هشام العميسي أن عملية التبادل "خطوة مهمة لبناء الثقة (...) الأمر الذي قد يعزز عملية السلام ويمهد الطريق نحو المصالحة"، مضيفا "لكننا بحاجة إلى مواصلة هذه التبادلات (...)، والأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى مواصلة جهود خفض التصعيد".

وأجرى وفد سعودي برئاسة السفير محمد آل جابر محادثات مع الحوثيين في صنعاء هذا الأسبوع. وبحسب مصادر حكومية يمنية، وافق أعضاء مجلس الرئاسة اليمني مؤخّراً على تصوّر سعودي بشأن حل النزاع بعد مباحثات سعودية حوثية برعاية عُمانية استمرت شهرين في مسق. يقوم التصور السعودي وفقا للمصادر نفسها، على الموافقة على هدنة لمدة ستة أشهر في مرحلة أولى لبناء الثقة، ثم فترة تفاوض لمدة ثلاثة أشهر حول إدارة المرحلة الانتقالية التي ستستمر سنتين يتمّ خلالها التفاوض حول الحل النهائي بين كلّ الأطراف.

وتتضمن المرحلة الأولى إجراءات لبناء الثقة وأهمها دفع رواتب الموظفين الحكوميين في كل المناطق وبينها مناطق سيطرة الحوثيين، وفتح الطرق المغلقة والمطار.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

تاريخ الخبر: 2023-04-14 12:16:38
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 89%
الأهمية: 88%

آخر الأخبار حول العالم

المفاوضات لإقرار هدنة في قطاع غزة "تشهد تقدما ملحوظا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 15:26:01
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

المفاوضات لإقرار هدنة في قطاع غزة "تشهد تقدما ملحوظا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 15:26:05
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية