شددت عشرات الأجسام المهنية والقوى المدنية والديمقراطية ولجان المقاومة في السودان، على عدم السماح بعودة عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول لممارسة النشاط العلني وخلق الفتن.
الخرطوم: التغيير
أعلنت لجان المقاومة والقوى المدنية الديمقراطية السياسية والمهنية في السودان، تواثقها على إكمال طريق ثورة ديسمبر المجيدة وأهدافها، بالوحدة وسلمية النضال.
وأكدت أن الشعب اتخذ قراره بشأن عناصر ما يسمى بالمؤتمر الوطني المحلول والساقط بأمر ثورة ديسمبر المجيدة، والتي تعاود الظهور للسطح وممارسة النشاط العلني الإجرامي وخلق الفتن، كأحد إفرازات انقلاب 25 أكتوبر.
وأقرت في بيان مشترك، وقع عليه أكثر من «40» كياناً، بوجود اختلافات وتباينات بينها، وقالت: «لكن الواجب علينا أن لا نجعلها معول هدمٍ ولا نسمح لها لترقى لتكون أولويةً يستغلها أعداء الانتقال الديمقراطي الحقيقي، أو تتحول إلى عقبةٍ كؤود أمام تحقيق وحدة قوى الثورة وتوحيد نضال الحركة الجماهيرية».
«التغيير» تنشر نص البيان:
بيان مشترك
حول محاولات عودة عناصر ما يسمى بالمؤتمر الوطني المحلول بأمر الثورة للنشاط السياسي
ﻛﻴﻒ ﺇﺳﺘﻮﻯ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻫﻮﺍﺀً ﻧﺘﻨﺎً
ﺭﻳﺤﺎً ﺑﻐﻴﻀﺎً، ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮﺍﺀ ﻃﻴﺒﺎً ﺭﻳﺤﺎً؟
ﻳﺆﺳﺲ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ.!
نحن في لجان المقاومة وجميع القوى المدنية الديمقراطية السياسية والمهنية، نُقِـرُّ بوجود إختلافاتٍ كبيرةٍ بيننا في الوسائل والأدوات. كسِمةٍ من سِمات الديمقراطية والتعددية التي نناضل من أجل ترسيخها.
يجب علينا أن نعترف بهذه الإختلافات والتباينات، لكن الواجب علينا أن لا نجعلها معول هدمٍ ولا نسمح لها لترقى لتكون أولويةً يستغلها أعداء الانتقال الديمقراطي الحقيقي، أو تتحول إلى عقبةٍ كؤود أمام تحقيق وحدة قوى الثورة وتوحيد نضال الحركة الجماهيرية.
عناصر ما يسمى بالمؤتمر الوطني المحلول والساقط بأمر ثورة ديسمبر المجيدة تعاود الظهور للسطح وممارسة النشاط العلني الإجرامي وخلق الفتن، كأحد إفرازات انقلاب 25 أكتوبر، الذي أعاد تمكينهم الاقتصادي والمالي والوظيفي وحماية مصالحهم ودعم نشاطهم في إستفزازٍ واضحٍ للشعب السوداني، وكأنهم يظنون أن شعبنا قد نسي عهود البطش والفساد والإستبداد الثقيلة، لكن الشعب لا ينسى ولن ينسى، بل قد نسوا هم أو تناسوا أن ثورة ديسمبر المجيدة قد فرضت نفسها وأدواتها وشرعيتها، وأن شعبنا قد قطع الطريق أمام عودة الإستبداد مرةً واحدةً وإلى الأبد، وقرر أن لا مجال للسير عكس عقارب التاريخ، وطوى الصفحة الأخيرة من حُكم نظامهم الدموي.
ولأجل ذلك وجب القول: أننا سنكمل الطريق كما بدأناه بوحدتنا وسلمية نضالنا حتى تحقيق كامل أهداف الثورة، وإنجاز التحول المدني الديمقراطي الذي ننشده، وأن الشعب أقوى والردّة مستحيلة، وأن لا سلطة لغير الشعب، وإن عادوا عدنا من هتافات الشوارع والنشيد، و(أي كوز ندوسو دوس).
الموقعون:
1- تجمع لجان أحياء الحاج يوسف
2- تنسيقية شرق النيل جنوب
3- تنسيقية لجان مقاومة الأربعين والفيل والموردة والعرضة
4- تنسيقية لجان مقاومة الضعين
5- تنسيقية لجان مقاومة النيل الأبيض
6- مركزية لجان المقاومة والتغيير بدار السلام أمبدة
7- تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة
8- تنسيقية لجان أحياء أمبدة
9- لجان المقاومة والتغيير – السوكي
10- لجان مقاومة الدالي – ولاية سنار
11- قوى الحرية والتغيير
12- الحزب الجمهوري
13- حزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل)
14- قوى وتيارات مؤتمر البجا
15- آلية وحدة قوى الثورة
16- نقابة الصحفيين السودانيين
17- تجمع المهنيين السودانيين
18- لجنة المعلمين السودانيين
19- مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم
20- تجمع أساتذة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
21- نقابة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات فرعية الخرطوم
22- تجمع أساتذة جامعة النيلين
23- تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم
24- تجمع المصرفيين السودانيين
25- تجمع العاملين بقطاع النفط
26-تجمع مهنيي ديوان الضرائب
27- تجمع الحرفيين والعمال السودانيين
28- مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم
29- تجمع المحاسبين والمراجعين المهنيين
30- لجنة تسيير الهيئة الفرعية لنقابة العاملين بوزارة الزراعة والغابات
31- تجمع الضباط الإداريين
32- تجمع مهنيي ديوان الضرائب
33-تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية
34- تجمع أساتذة جامعة أم درمان الإسلامية
35- تحالف الحركة الطلابية
36- لجنة أطباء الإمتياز
37- تجمع مهندسي جامعة السودان
38- التحالف المدني للعدالة الانتقالية
39- تحالف الردة مستحيلة
40- تحالف وحدة قوى الثورة النيل الأبيض
41- منتدى البيت السوداني
42- كتلة كنداكات أم درمان
43- كتلة كنداكات شرق النيل
44- منبر نساء الحرية والتغيير
45- اتحاد النساء الديمقراطي السوداني
