قال رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي إن ” اللجان النيابية الدائمة اشتغلت بشكل مكثف في الشق الرقابي بدراسة عدد من قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام بحضور السادة والسيدات أعضاء الحكومة ومسؤوليات لمؤسسات العمومية”.
وأضاف العلمي خلال افتتاحه للدورة الربيعية للبرلمان، اليوم الخميس، أن ” وفي مجال الرقابة على العمل الحكومي، والعلاقات مع باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة، درست اللجان النيابية الدائمة خلال الفترة ما بين الدورتين، ستة عشر موضوعًا إما بطلب من الفرق والمجموعة النيابية أو بناء على مبادرة ذاتية من اللجان وفق المساطر المرعية، حيث ساءل أعضاء اللجان السادة الوزراء ومسؤولي المؤسسات العمومية حول سياسات وقضايا راهنة”.
وأورد العلمي أن ” وهكذا درست اللجان خلال أكثر من 110 اجتماعات 220 موضوعًا منذ بداية الولاية الحالية، منها أكثر من 60 برسم الدورة الأولى والفترة الفاصلة ما بين الدورتين من السنة التشريعية الثانية”.
وأشار رئيس مجلس النواب في تقديمه للحصيلة الرقابية إلى أن ” أعضاء المجلس المكلفون بمهام استطلاعية واصلوا أشغالهم بإنجاز الأعمال الميدانية، إذ منهم من أنهى صياغة التقارير وصادق عليها، ومنهم من تقدم في إنجاز الأعمال الميدانية”.
مؤكدا بذلك أن ” مراقبة الأسعار، والعوامل المتحكمة فيها، من شبكات توزيع وتسويق للمنتجات الفلاحية، والمراقبة الصحية للمنتجات الغذائية، والاقتصاد التضامني، وأسعار الطاقة، والتسريع الصناعي، شكلت المحاور المركزية في العمل الرقابي للمجلس، بمختلف مداخله الدستورية”.
وأوضح العلمي أن ” مساهمة الفرق والمجموعات النيابية خلال الفترة ما بين الدورتين فيما يخص الأسئلة، بلغت 880 سؤالا شفويا ترتبط جلها بقضايا الساعة، و856 سؤالا كتابيا، وفي ما يرجع إلى المبادرات التشريعية للنواب الذين تقدموا بـ 18 مقترح قانون”.