الرياض تتحول من عدو لدمشق إلى محام عنها


تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولة تذليل العقبات التي تعترض عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

 

وجاء في المقال: زار وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، دمشق، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية المملكة إلى سوريا منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في بداية الحرب الأهلية في العام 2011. وكان في قلب المحادثات خطوات للتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تساعد في إعادة سوريا إلى حظيرة الدول العربية.

لا تؤيد كل الدول العربية فكرة تطبيع العلاقات مع الأسد. حتى إن بعض المعلقين السعوديين أعربوا عن عدم رضاهم عن سريان الدفء في العلاقات مع سوريا.

ومع ذلك، تواصل القيادة السعودية التحرك نحو التقارب مع دمشق، رغم كثير من العقبات والاعتراضات من عدد من الحلفاء العرب، ناهيكم بالمقاومة الشرسة التي تبديها الدول الغربية. لماذا تحولت السعودية، التي كانت دمشق أحد ألد أعدائها بالأمس، إلى نصير لها اليوم؟ يبدو أنهم في الرياض يأملون في أن تتمكن المصالحة السعودية السورية، على المدى المتوسط​​، من جعل ولي العهد محمد بن سلمان شخصية قادرة، على الأقل، على إبعاد سوريا عن إيران. وإذا لم تُخرج دمشق من الفلك الإيراني، فينبغي على الأقل تغييرها. في الوقت نفسه، فإن مزيدًا من العزلة لسوريا، والتي تطالب بها بعض الدول العربية، لن تؤدي إلا إلى زيادة النفوذ الإيراني.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تاريخ الخبر: 2023-04-21 15:17:36
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 86%
الأهمية: 96%

آخر الأخبار حول العالم

بانجول.. افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 00:26:27
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

بانجول.. افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 00:26:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية