خطة جريمة منتصف الليل.. 3 أشخاص أنهوا حياة مسنة الهرم لسرقة تحويشة عمرها - حوادث
خطة جريمة منتصف الليل.. 3 أشخاص أنهوا حياة مسنة الهرم لسرقة تحويشة عمرها - حوادث
خطة محكمة أعدها 3 متهمين، أثناء تعاطي المخدرات في أحد الشوارع التابعة لدائرة قسم شرطة الهرم، لسرقة إحدى الجيران لشراء المخدرات، إذ ذهب أحد المتهمين إلى منزل «إحسان محمد» صاحبة الـ70 عامًا، تقيم بمفردها بمنزلها، ممهدًا لباقي المتهمين الطريق، لتنفيذ جريمتهم، حتى دلفوا داخل الشقة وبحثوا عن أشياء لسرقتها.
تحويشة العمر داخل كيس بلاستيكي
الساعة كات تشير إلى الثانية عشر منتصف ليل 5 مارس بالشهر الماضي، كعادتها السيدة العجوز تستعد لصلاة قيام الليل، حتى فوجئت بوجود بعض الأشخاص بالمنزل، وعندما استغاثت بالجيران «الحقوني حرامية»، كتموا أنفاسها وقيدوها حتى لم تستطع مقاومتهم، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، وسرقوا تحويشة عمرها داخل كيس بلاستيكي داخله 11 ألف جنيه، وفروا هاربين، وفقًا لما أشارت إليه التحريات الأمنية آنذاك.
آثار بعثرة بمحتويات المكان
لم تمر سوى ساعات، وشعر أحد الجيران بوجود باب منزلها مفتوحا على مصراعيه، ليبدأ بمناداة السيدة العجوز، لكن دون إجابة، ليعثر على جثمانها متوفية ومقيدة، وأبلغوا أسرتها الذين اتصلوا على الأجهزة الأمنية للتحقيق بالجريمة، فانتقلت النيابة لمناظرة الجثمان السيدة، وتبين ما بهِا من إصابة، وعثرَتْ في مسرح الجريمة على آثار بعثرة بمحتويات المكان.
وأشارت إلى سبب حدوث الواقعة، وهي السرقة، وندبَتِ الإدارةَ العامةَ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائية لمعاينة مسرح الحادث، ورفعِ كافَّة ما به من آثارٍ، كما ندبَتْ مصلحةَ الطبّ الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفى.
لم يكن لديها أي خلافات مع أحد
بدأت الأجهزة الأمنية في سماع أقوال أسرة السيدة المسنة والتي أشاروا إلى وجودها بمنزلها بمفردها ولم يكن لديها أي خلافات مع أحد بالمكان من قريب أو من بعيد، وتحفظت الأجهزة الأمنية على كاميرات المراقبة التي رصدت تحركات الجناة وقت دخولهم منزل المجني عليها، وتم تحديدهم وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم واعترفوا بارتكاب الواقعة بغرض السرقة.
مثل المتهمين الثلاثة أمام محقق النيابة لسماع اعترافاتهم تفصيلية وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقررقاضي المعارضات تجديد حبسهم لمدة 45 يومًا للمرة الثانية، تمهيدًا لإحالتهم إلي المحكمة الجنائية المختصة خلال إيام، فيما أمرت بعرضهم على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه من عدمه، واستدعت أسرة المجني عليه لسماع أقوالهم.
