جازان.. فرحة العيد تجمع بين الموروث الشعبي ومظاهر الحياة العصرية
جازان.. فرحة العيد تجمع بين الموروث الشعبي ومظاهر الحياة العصرية
وتتجلى الثقافة الشعبية وجمالياتها في العيد وترسم سحرها البهيج في الميادين وأزقة الأحياء، وتمتزج مع مظاهره وما يجلبه للنفوس من معاني الأنس والبشاشة والمودة والتزاور والبر.
طقوس فريدة منذ إعلان رؤية هلال شوال
منذ إعلان رؤية هلال شوال يستبشر الأهالي بالعيد، فتبدأ طقوسه الفريدة، وتتزين النساء في المنطقة بالحناء والخطور والكادي والفل، وتتجه بعض العائلات لشراء حلويات العيد الشعبية كالمشبك، وحلوى الحلقوم، والسمسم، والنارجين، والمعمول.
وجرت العادة لدى أهل المنطقة بأن يجتمع أهالي الحي للإفطار الجماعي صباحًا بعد الخروج من صلاة العيد، فيجتمع الرجال في منزل الأكبر سنًا، وقد يخصص البعض مساحات خارج المنازل أو محيط المسجد، فيما تجتمع النساء والأطفال في منزل الجدة، وتحضر الأطباق الشعبية، ومن أبرزها الحيسية والحنطة والمفالت والمرسة، إلى جانبها السمك.
وتقيم محافظات منطقة جازان احتفالات شعبية ابتهاجًا بعيد الفطر المبارك، فتخصص الفرق الشعبية أيامًا لإظهار الفرح من خلال تقديم أهازيج وقصائد شعرية، وأداء الفنون الشعبية مثل السيف والعزاوي والربش والدانة الفرسانية، وغيرها.
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 54%