طارق الشناوى: "رسالة الإمام" عمل فنى مميز وتوقيته مهم جدًا
طارق الشناوى: "رسالة الإمام" عمل فنى مميز وتوقيته مهم جدًا
كشف الناقد السينمائي طارق الشناوي عن رأيه في أعمال الموسم الدرامي الرمضاني المنقضي، مشيدا بأعمال رأى أن كل عناصرها الفنية كانت مكتملة للغاية مثل «تحت الوصاية» للنجمة منى زكي، كما أشاد بالأعمال الوطنية التي قدمت مثل «الكتيبة 101» و«حرب» وعدد من الأعمال الأخرى التي رأى أن مستواها كان مميزا.
وتحدث الشناوى، لـ"الدستور"، بشكل خاص عن مسلسل «رسالة الإمام» قائلا: رسالة الإمام عمل فنى مميز وأرى أن توقيته مهم جدا، لأنه يتحدث عن عمق الإسلام، وتعود أهميته لتصحيح مسار وأفكار مغلوطة كثيرة وذلك "لأن الصورة الذهنية عن الإسلام فى الخارج مع الأسف صورة سيئة"، والفتاوى التى دائما فيها سماحة الإسلام، كما أنه يتناول حقبة زمنية مهمة للغاية في حياة الإمام الشافعى، وأهمية تلقى العلم وحفظه والانتفاع به فيما يتطلب على طالب العلم عمله حتى ينال ما يريد، وأن العالم يظل يتعلم مهما طال به العمر، كما لفت انتباهى روعة الصورة الإخراجية التي قدمها المخرج الليث حجو، مشيدا بنجومية الفنان خالد النبوي، موضحًا: أرى دائما أنه يطبق قواعد العقل على الشخصية بكل تفاصيلها، كما أننى أرى أن أفضل موسيقى تصويرية تم تقديمها فى الموسم الرمضانى تذهب للموسيقار تامر كروان «عامل شغل هايل».
وأضاف: كما استوقفني مسلسل «سوق الكانتو» للنجم أمير كرارة، لكن مشكلته أنه تم عرضه فى «الصخب الرمضانى» لذا أثر ذلك سلبا على استيعابه، ولفت نظرى أعمال وبراعة المخرج حسين المنباوي، الذى بذل جهدا كبيرا لخروج صورة إبداعية جذابة للغاية، ولكن متأكد أنه سيأخذ حقه بعد رمضان.
أما عن «سره الباتع» فقال: توقعت أن أرى عملا أميز بكثير عما شاهدته، وكان يجب اختصار المادة المقدمة في السيناريو، والمعالجة الدرامية التى كتبها خالد يوسف سحبت الكثير من سحر «سره الباتع» كقصة للكاتب والدكتور الكبير يوسف إدريس.
