يقع متنزه يلوستون الوطني شمال غرب الولايات المتحدة ويعتبر موطن لأصناف كثير من الثدييات ، الطيور ، الزواحف ، والبرمائيات ، والكثير من هذه الحيوانات تقوم بهجرتها داخل المتنزه. وتعتبر الثدييات الضخمة ، الطيور والأسماك الأكثر انتشاراً في المتنزه.

الثدييات الضخمة

البايسون الأمريكي

يعتبر البيسون أضخم الحيوانات العاشبة في متنزه يلوستون الوطني. ويعتبر أخطر حيوان نباتي في أمريكا ، ويرعي البيسون في المروج الطبيعية ، النباتات ، السفوح، التلال، الغابات، الهضاب وحتي في المناطق المرتفعة من المتنزه. وتسمي ذكور البيسون (ثيران)، وقد يبلغ وزن الواحد منها أكثر من 1800 كيلوجرام. أما الإناث فتسمي (بقر)، ويبلغ وزن الواحدة حوالي 1300 كيلوجرام. ويبلغ طولهما تقريباستة أقدام عند الكتفين ، ويمكنها التحرك بسرعة فائقة لحماية صغارها أوعندما تقترب كثيراً من البشر. ويتناسل البيسون من منتصف يوليوإلي منتصف أغسطس، وتضع عجلا واحداً وذلك في شهري أبريل ومايو. وقد تم توثيق بعض حالات افتراس الذئب لحيوان البايسون في كندا ولوحظ ذلك مؤخراً في متنزه يلوستون. ويتراوح عمر البايسون من 25-20 سنة. ويعتبر متنزه يلوستون المكان الوحيد في الولايات الأمريكية المتجاورة الذي استوطن فيه البيسون الأمريكي منذ عصور ما قبل التاريخ ، علي الرغم من حتى أقل من 50 بايسون بقي هناك في عام 1902. وخوفا من انقراض البايسون قام المتنزه بتربية 21 بايسون في مزارع الجاموس بوادي لامار في متنزه يلوستون واستمر هذا المشروع لأكثر من 50 عاما والذي ساهم بشكلٍ أساسي في إنقاذ الحيوان من الإنقراض. ويحتوي هذا الوادي علي الكثير من الأنشطة منها الري (زراعة)، التغذية علي الدريس، عمليات الأسر لبعض الحيوانات ، الإعدام للبعض الآخر ، والسيطرة علي الحيوانات المفترسة ، وذلك لضمان بقاء حيوان البايسون علي قيد الحياة. وبحلول عام 1920 بدأت أعداد البايسون في الإزدياد بشكلٍ ملحوظ. ويرجع الفضل في ذلك إلي حماية البايسون من الصيد غير القانوني. وفي عام 1936 تم نقل بتران البايسون إلي موطنهم الأول علي طفاف نهر فاير هول ( فوهة النار ) ووادي هايدي. وفي عام 2003 بلغ العدد الكُلي لحيوان البايسون 1477 رأس. لكن في عام 1967 كانت ثيران البايسون محصورة جداً بالإضافة إلى انخفاض عددها بشكل كبير حتي وصلت تقريباً إلي 397 رأس فقط. ومن بعد عام 1966 تم القضاء علي جميع الأنشطة التي كانت تمارس ضد البايسون ، والسماح مجدداً للنظام البيئي بتحديد أعداد البايسون وأماكن انتشاره. والآن فقد أصبحت أعداد البايسون حوالي 4000 رأس في منتزه يلوستون. وتَجوب حيوانات البايسون الهضاب العشبية في يلوستون في فصل الصيف بحثاً عن العشب ، وعلي الرغم من حركتها البطيئة إلا أنها تستطيع الرقض بسرعة مدهشة إذا ما قُرْنَت بحيوانات آخري تتجاوز النصف طن. أما في الشتاء ، فتستخدم رؤوسها الضخمة للحفر في الثلوج مثل المحراث بحثاً عن الأعشاب المتجمدة تحت الثلوج. وحيث الثلوج العميقة داخل المتنزه وانخفاض درجات الحرارة في الشتاء تتجه بتران البايسون إلي الساخانات وبرك المياة الساخنة النابعة من تحت الأرض لتدفئة أجسادها ، وهناك بتران آخري من البايسون تتجه في الشتاء إلى الجزء الشمالي من متنزه يلوستون.

الدببة

تقدر أعداد الدب البني ( فصيلة الدببة البنية ) داخل النظام البيئي في متنزه يلوستون تقريباً 610-280 دُب. وتقدر حالياً أعداد الدب الأسود الأمريكي ( فصيلة الدببة الأمريكية ) بحوالي 650-500 دُب. وتتغذي الدببة السوداء والبنية والكثير من الحيوانات الآخري علي سمك السلمون المرقط السفاح والذي يشق طريقة في جداول المياة بمنتزه يلوستون لوضع بيضه. ونتيجة لسهولة هضمة واحتوائة علي نسبة عالية من البروتين والدهنيات يُعد سمك السلمون واحداً من أغني مصادر الطاقة الصافية القابلة للهضم بسهولة للدب الأشيب في النظام البيئي في متنزه يلوستون الوطني. بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر سمك السلمون مصدر طعام هام للدببة والتي تتغذي عليه في أواخر فصل الربيع وأوائل فصل الصيف ويمكن أيضاً حتى تمنح هذه الأسماك الدببة فرصة جيدة لتقوية أجسادها بعد الخروج من سُباتِها الشتَوي الطويل ، ولا تتوقف الإستفادة من هذه الأسماك عند هذا الحد وحسب بل تضم الدياسم الصغيرة أيضاً حيث تتغذي عليه الإناث مما يجعل حليبها أكثر غناً بالعناصر الطبيعية المفيدة خاصةً البروتينات. ويمكن حتى تبلغ فترة حياة الدببة البُنية ما يُقارب 22 عاماً ، بينما تبلغ فترة حياة جاره الدب الأسود 17 عاماً فقط. ومع إعادة إدخال الذئاب الرمادية ( من فصيلة الكلبيات ) إلي متنزه يلوستون الوطني من حديث ، تبين الكثير من الاهتمام بشأن الآثار المترتبة علي أعداد الذئاب الرمادية وعلي كلاً من الدببة البنية والدببة السوداء. حيث أنه من المعروف حتى الدببة البنية ، الدببة السوداء والذئاب الرمادية قد تعايشت معاً منذ قديم الأزل في مناطق كثيرة من قارة أمريكا الشمالية. وفي الآونة الأخيرة أصبحت مشاهدة الدب علي جانبي الطريق وداخل المناطق الحضرية أمراً شائعاً في متنزه يلوستون الوطني. حيث تنجذب الدببة إلي الطعام الذي يقدمة بعض السكان لهم وإلي البحث عن الطعام في صناديق النفايات. لكن علي الرغم من شيوع رؤية الدببة بسهولة علي طول جانبي الطريق وفي المناطق الحضرية بين زائري المتنزه، اعتبر الدب المتهم الرئيسي المسؤول عن إصابة ما معدلة 48 إنسان جميع سنة وذلك من عام 1930 إلي عام 1969. بالإضافة إلى ذلك فقد أَودي دب جبال روكي البني بحياة الكثير من الضحايا منذ عام 1970. وكنتيجة لذلك قام المتنزه في عام 1970 ببدأ برنامجاً مكثفاً لإدارة ملف الدببة. ويمكننا اختصار أهداف هذا البرنامج في إعادة الدببة البنية والسوداء إلي التغذية علي الطََرائِد الطبيعية والحد من إيقاع الإصابات بين البشر. وكجزء من هذا البرنامج المُطبق عام 1970 نَصّت اللوائح فيه وبشدة علي حظر إطعام البشر للدببة. وعلي إِثر هذا افترض بعض الفهماء حتى الدببة لن تَبقي علي قيد الحياة بسبب هذا التغير. ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد وحسب، بل أصبحت الدببة في حالة أكثر إلحاحاً علي الطعام وأكثر عدوانية من السابق وتوجة الكثير منهم إلي مخيمات البشر بحثاً عن الطعام، لذلك أُعتقد حتى في السنوات القليلة المقبلة سيكون هناك أكثر من 100 دُب سيموت ببطء وهذا سيضعة علي حافة الإنقراض. وفي عام 1975 قامت المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية بإدراج الدب البُني علي لائحة أكثر الأنواع المهددة بالإنقراض في الولايات الأمريكية المتجاورة، وذلك وفقاً لقانون الأنواع المهددة بالإنقراض. وكنتيجة لذلك، وبعد عدة عقود تفهم الدُب كيفية صيد الطََرائِد الطبيعية بنفسه بدلاً من الهجوم علي البشر، مما أدي إلي زيادة أعدادة لكن ببطء. وفي 22 مارس من عام 2007 تم شَطب الدُب البُني من هذه اللائحة. وبدأت أعدادة تزداد شيئاً فشيئاً حتي زادت من 126 إلي 500. وبإعتبار الدب البُني أضخم الضواري في متنزه يلوستون الوطني فهويحتاج إلي مساحات واسعة من الأراضي ليؤمن طعامه، مما يجعل الحفاظ عليه من أكبر التحديات في العالم اليوم. كما أعرب نائب وزير الداخلية ليان سكارليت قائلاً" أعتقد أنه يجب علي جميع الأمريكيين الإفتخار كأمة لديها القدرة والإرادة علي حماية واستعادة هذا الرمز البري". وفي الفترة من 1980 إلي 2002 زار متنزه يلوستون الوطني (YNP) أكثر من 62 مليون شخص. وفي نفس الفترة، أُصيب 32 إنسان جرّاء هجوم الدببة. وبلغ مُعدل الإصابات التي ألحقتها الدببة البُنية بالبشر ما يقرب من 1 جميع عام وذلك من عام 1930 إلي عام 1950، أربعة إلي عام 1960. أما بالنسبة إلى الدب الأسود فمعدل اصابتة للبشر منخفضة إذا ما قُرِنَت بجاره الدب البُني، حيث بلغ معدل اصابتة للبشر 46 وذلك من عام 1930 إلي عام 1969، أربعة إلي عام 1970 وأقل من ( 0.17 ) جميع سنة وذلك من عام 1980 إلي عام 2002.

كبش الجبال الصخرية

الوشق

القيوط

ظبي

غزال أمريكي ضخم

ماعز الجبال

أسود الجبال

الذئب الرمادي

كانت ذئاب نورثرن روكي ماونتين ، وهي سلالات من الذئب الرمادي ("كانيس لوبوس") ، من موطني يلوستون عندما تم إنشاء الحديقة في عام 1872. كانت تمارس الافتراس في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. بين عامي 1914 و1926 ، قُتل 136 ذئاب على الأقل في الحديقة ؛ بحلول الأربعينيات ، نادراً ما تم الإبلاغ عن حزم الذئب. بحلول سبعينيات القرن العشرين ، لم يجد الفهماء أي مرشد على وجود ذئاب في يلوستون ؛ استمرت الذئاب في 48 ولاية فقط في ولاية مينيسوتا الشمالية وفي جزيرة رويال في ميشيغان. تم إدخال الذئاب الرمادية الكندية في يلوستون في عام 1995. لقد أعادت هذه المستوى الذئاب إلى الأرض التي كانت محكومة من قبل الكلاب. توجد حاليًا في عدة حزم ، أكبرها هي Slough Creek وYellowstone Delta وLeopold packs. كان على الذئاب إعادة تفهم غريزة كانت لدى أسلافهم ذات مرة: صيد البيسون. كونها معتادة على الأيائل في كندا ، تم ذبول الثيران من قبل البيسون الضخم الكبير الموجود في جميع أنحاء يلوستون. ومع ذلك ، فرائسهم الرئيسية لا يزال الأيائل. لقد قاموا بالكثير من المظاهر في الأفلام الوثائقية للقناة الجغرافية الوطنية. يمكن حتى تعيش الذئاب في يلوستون ما يصل إلىعشرة سنوات في البرية ، على الرغم من حتىستة إلىثمانية أمر طبيعي.

توفر خدمة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة تحديثات أسبوعية عن ذئاب منطقة جبال روكي بما في ذلك ذئاب يلوستون.

ذكر هذا المسقط أنه في نهاية عام 2011 ، كان هناك 98 ذئاب على الأقل في عشرة عبوات واثنين من الذئاب الوحيدة في الحديقة.

ثعلب احمر

الثدييات الصغيرة

الطيور

البرمائيات والزواحف

الاسماك

See also

• List of animals of the Rocky Mountains

انظر ايضا

• Kendall, W. C.; Smith, Hugh M. (1921). (PDF). Washington D.C.: Department of Commerce, Bureau of Fisheries.
• Brodrick, Harold J. (1952). Birds of Yellowstone National Park: A Descriptive Check List of the Birds of Yellowstone with Helpful Illustrations. Yellowstone National Park.
• Broderick, Harold J. (1954). Wild Animals of Yellowstone National Park. Yellowstone Library and Museum Association, Yellowstone National Park, National Park Service.
• Stebbins, Robert C. (1954). Amphibian and Reptiles of Western North America. New York: McGraw-Hill Book Company.
• Turner, Frederick B. (1955). Reptiles and Amphibians of Yellowstone Park. Yellowstone National Park, WY: Yellowstone Library and Museum Association.
• Zardus, Maurice J. (1967). Birds of Yellowstone and Grand Teton National Parks. Salt Lake City, UT: Wheelright Press.
• Follett, dick (1975). Birds of Yellowstone and Grand Teton National Parks. Yellowstone Library and Museum Association. ISBN .
• Zarki, J.; Follett, R. (1987). A Checklist, Birds of Yellowstone National Park.
• McEneaney, Terry; McEneaney, Karen (1988). Birds of Yellowstone: a Practical Habitat Guide to the Birds of Yellowstone National Park- and Where to Find Them. Boulder, CO: Robert Rinehart Inc. ISBN .
• Craighead, Karen (1991). Large Mammals of Yellowstone and Grand Teton National Parks : How to Know Them, Where to See Them. Yellowstone Association for Natural Science History.
• Wilkinson, Todd (1992). Yellowstone Wildlife A Watcher's Guide. Minocqua, WI: NorthWord Press. ISBN .
• Streubel, Donald P. (1995). Small Mammals of the Yellowstone Ecosystem. Boulder, CO: Robert Rineharts. ISBN .
• Koch, E. D.; Petersen, C.R. (1995). . Salt Lake City, UT: University of Utah Press. ISBN .
• Schullery, Paul; Varley, John D. (1998). Yellowstone Fishes—Ecology, History, and Angling in the Park. Mechanicsburg, PA: Stackpole Books. ISBN .

ملاحظات