أنّه بلغ إلى علمها أنّ بعض النّشطاء قد تلقّوا دعوة عبر إحدى تطبيقات التّواصل الإجتماعي صادرة من هاتف المعتقلة شيماء عيسى للإنضمام لمجموعة تحت مسمّى "مجموعة التّفكير"، علما بأنّ شيماء قد تمّ حجز هاتفها يوم اعتقالها.
هذا ونبهت هيئة الدّفاع من هذه "التّصرّفات المريبة التي تكشف نيّة التّلاعب بالمحجوزات"، محملة المسؤوليّة "لمن أوكل له القانون حفظ المحجوزات".
وطالت الهيئة "بفتح تحقيق عاجل وشفّاف لتحديد هويّة من يقف وراء ذلك"، معلنة أنها "تحتفظ بحقّها في تقديم شكاية ضد كل من سيثبت تورّطه في هذه الأعمال الإجراميّة"، وفق نص البيان.
