اثار ظهور لاعبي حسنية أكادير بقمصان بعضها يحمل أاسماءهم بالأمازيغية دون لاعبين آخرين، جدلا واسعا، خاصة وسط جمهور الفريق، وعدد من النشطاء.
وفي هذا الصدد، قال محمد حنداين، رئيس كونفدرالية الجمعيات الامازيغية بالجنوب المغربي، إن المكتب المسير لفريق حسنية اكادير قرر اعتماد حروف تيفيناغ في البدلة الرسمية للفريق المحلي، وهو ما استحسنه الجمهور السوسي و محبي فريق الغزالة. غير ما اثار الانتباه و انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي ذلك الخطاء الفادح في مقابلة الاخيرة عندما لعب اللاعبون ببدلة تحمل حروف تيفيناغ و بعض اللاعبية ببدلة اخرى لا تحمل تلك الحروف مما يثير عدة تساؤلات عن مدى العناية بالامر و اعطائه ما يستحق من اهتمام باعتبار اللغة الامازيغية ليست اختيارا بل هي قانون يتعين تطبيقه.
وأضاف، في تصريح خص به الايام 24، “أتمنى أن يتم تدارك الخطاء الفادح و الاعتذار عنه احتراما للجمهور المغربي وللدستور ولمحبي الحسنية ولمصداقية المكتب المسير الذي نتمنى أن يلوا عناية خاصة لهدا الفريق وهوية الشعب المغربي”.
وسجل المتحدث نفسه أن فريق حسنية اكادير يعتبر من بين الفرق القليلة التي تستعمل الكتابة بالامازيغية في بدلتها الرسمية، وهو شيء جد مهم تعبيرا وانسجاما مع الدستور المغربي المقر بلغتين سميتين الامازيغية و العربية،كما الالتراس الامازيغي ساهم كثيرا في ارتفاع و تجذر الوعي بالهوية الامازيغية لفريق حسنية اكادير.
وذكر حنداين أن الحركة الامازيغية راسلت، في نهاية السنة الماضية، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي القجع بضرورة اعتماد اللغة الامازيغية في الاشهارات والندوات الصحفية والبدلة الرسمية للفريق الوطني المغربي، وهو ما ستجاب له لقجع بشكل نسبي في انتظار ان يتم تعميم تلك المطالب المشروعة للنشطاء الامازيغ”.
وزاد قائلا “في هذا الاطار قرر المكتب المسير لفريق حسنية اكادير اعتماد حروف تيفيناغ في البدلة الرسمية للفريق المحلي، وهو ما استحسنه الجمهور السوسي و محبي فريق الغزالة”.
