أكد وزير الصحة فهد الجلاجل دعم المملكة المتواصل لبرامج عمل منظمة الصحة العالمية، بهدف تحقيق مفهوم الصحة للجميع.

وأوضح وزير الصحة أن هذا الدعم يأتي استمرارا لما قدمته المملكة من دعم سخي لجهود المنظمة في مكافحة جائحة كورونا، ولجهود المملكةالفعالة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي في ملفات الصحة المختلفة، مثل التغطية الصحية الشاملة، والصحة الرقمية، وسلامةالمرضى، ومقاومة مضادات الميكروبات.

ونقل وزير الصحة في كلمة، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية.

وذكر الجلاجل أنه منذ عام 1948م، والمملكة عضو فاعل في المنظمة، حيث حقق العالم وخلال الخمسة والسبعين عاماً الماضية تطورا ملحوظًا فيما يتعلق بالصحة العامة والوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، مما أدى إلى زيادة متوسط عمر الإنسان المتوقع والسيطرةعلى العديد من الأمراض المعدية، والقضاء على بعضها كالجدري، مشيراً إلى أنه على الرغم من كل الإنجازات التي حُققت لا يزال العالم بحاجة إلى مزيد من تظافر الجهود وتكاملها وإلى دعم أكبر للمنظمة لتحقيق أهدافها السامية لحماية الصحة العامة وتعزيزها.

وأشار الجلاجل إلى مساهمات المملكة الفنية والقيادية في المنظمة، التي تمثلت في كوادر سعودية مؤهلة ساهمت في الماضي ومازالتتساهم وتشارك في ملفات المنظمة كفرق التفاوض الحكومية المستقلة، ولجان سلامة المرضى، واللوائح الصحية الدولية، ولجان الإشهاد الخاصة بالقضاء على شلل الأطفال، وذلك استشعاراً لدور المملكة القيادي في العالم، والذي يأتي بدعم القيادة الرشيدة، ومن منطلق مشاركة العالم خبراتها في مجالات الصحة، مؤكداً استمرار المملكة في العمل مع منظمة الصحة العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة من أجل العيش في عالمٍ آمن، ومستقر، وبيئة صحية مستدامة بهدف ضمان حياةٍ أفضل للأجيال المقبلة.