معركة عمران (2014)
معركة عمران 2014 هي اشتباكات ومعارك دارت بين مسلحيين من جماعة الحوثيين ومناصرين لهم، وبين اللواء 310 مدرع في عمران مدعومين بمسلحين مرتبطين بحزب التجمع اليمني للإصلاح للسيطرة على مدينة عمران. وفيثمانية يوليوسيطر الحوثيين على المدينة ومقر اللواء 310 مدرع، بعد انهيار اتفاق لوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في 23 يونيو، حيث ألقى جميع طرف باللوم على الآخر في المسؤولية عن فشله. وبلغ عدد الضحايا على الأقل 250 شخصا بين قتيل وجريح في القتال للسيطرة على عمران في الثلاثاء،
وقتل خلال المعارك يومثمانية يوليوالعميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع بعد اقتحام المسلحين الحوثيين له. وفي اليوم التالي شن الطيران الحربي غارات على مقر اللواء 310 وعدة مقار حكومية سيطر عليها الحوثيين. ونطق مصدر أمني من اللواء 310 مدرع[] في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية ان هناك توجيهات لدخول الحوثيين لمسقط اللواء بعمران من قبل قيادات عليا بوزارة الدفاع اليمنية"، مؤكداً وجود أطراف ساعدت الحوثيين في السيطرة على اللواء وقتل قائده العميد حميد القشيبي.
وأصدرت اللجنة الأمنية العليا، وهي المرجعية الأمنية الأعلى في اليمن، الأربعاءتسعة يوليوبيانا أكدت فيه حتى "جماعة الحوثي قامت بمهاجمة والاستيلاء على المصالح والمرافق الحكومية والوحدات العسكرية والأمنية بالمحافظة ومنها إدارة أمن المحافظة وإدارة شرطة السير وفرع قوات الأمن الخاصة وغيرها من المصالح والمؤسسات والمرافق التابعة للدولة". واعتبرت اللجنة حتى الحوثيين نقضوا اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في 22 يونيووقاموا "باقتحام معسكر اللواء 310 مدرع ونهب الأسلحة والمعدات والآليات الموجودة في المعسكر وقتل أعداد من الجنود والأفراد والضباط".
خلفية
في 2 فبراير 2014، تمكن الحوثيون من ملاحقة حسين بن عبد الله الأحمر الذي كان قد وجه دعوات للـ"جهاد" ضدهم من أكتوبر 2013، وفجروا منازل أسرة الأحمر بالمحافظة وانسحب حسين إلى صنعاء. بعد انسحاب حسين الأحمر، بدأت فصائل أخرى وبالذات الجنرال علي محسن الأحمر تستعد للإنتقام. توقفت المعارك في المحافظة طيلة فبراير وشهد شهر مارس اشتباكات متبترة تزايدت حدتها في أبريل ومايوويونيو. وأوفدت وزارة الدفاع عدة لجان وساطة لإيقاف القتال.
فيخمسة يوليوقصفت القوات الجوية اليمنية مواقع للمقاتلين الحوثيين في بلدة الصفراء في محافظة الجوف ، شمال العاصمة صنعاء، التي كان قد سيطر عليها الحوثيين منذ اندلاع ثورة الشباب اليمنية عام 2011 ، والقت الحكومة اللوم على الحوثيين ونطقت ان القصف بسبب تقاعس المقاتلين الحوثيين عن هجر مواقعهم في المنطقة امتثالاً لشروط الهدنة التي أبرمت في 23 يونيو2014، لكن الحوثيين، ألقوا باللوم على وحدات عسكرية مرتبطة بحزب الإصلاح السني في خرق الهدنة يوم الجمعة أربعة يوليو. ونطقت مصادر قبلية في محافظة الجوف التي يسيطر المقاتلون الحوثيون على جزء منها إذا ما لا يقل عن 18 شخصاً، هم عشرة حوثيين وخمسة من أفراد القبائل وثلاثة جنود، قتلوا في اشتباكات سقطت الجمعة أربعة يوليو.
المعركة الرئيسية
نطقب:قسم فارغ في مطلع يوليو2014 شن المسلحين الحوثيين هجوماً واسعاً على مدينة عمران التي يحاصرونها منذ شهرين وعلى مقر اللواء 310 مدرع وهجرزت المعارك في محيط مدينة عمران، وامتدت إلى أحياء سكنية، خاض خلالها الطرفان حرب شوارع، بعد تسلل الحوثيين إليها وقاموا بتفجير عدد من منازل تتبع شخصيات حزب إصلاحية مساندة للجيش. وقصف الطيران الحربي مواقع الحوثيين، في مناطق بيت الضلعي وبيت عامر ومحيط مدينة عمران.
وأوفدت الحكومة تعزيزات عسكرية إلى محافظة عمران من صنعاء، تضم عشرات الدبابات والمدرعات، وخاضت معارك عنيفة في منطقة بني ميمون اللقاءة لجبل ضين الاستراتيجي، بهدف فتح الطريق الذي يربط صنعاء بعمران، وأكد سكان محليون[] في قرية بيت غفر في مديرية همدان، تراجع مسلحي الحوثي من المنطقة باتجاه جبل الريان بعد قصف عنيف من جبل ضين على مواقعهم في بني ميمون وعمد وعسكير، التي يستخدمونها دروعا بشرية، وتمكن الجيش من تدمير مدافع وآليات كان يستخدمها الحوثيون في قصف الجبل.[بحاجة لمصدر]
وأعربت لجنة معينة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، اتفاق هدنة في 23 يونيو، بعد جهود وساطة قادها المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، لكن سرعان ما انهار الاتفاق، وحمل جميع طرف الآخر المسؤولية.
4-5 يوليو
نشبت لقاءات عنيفة في مدينة عمران منذ الساعات الأولى من فجر السبتخمسة يوليو2014 بين المقاتلين الحوثيين وحلفائهم من القبائل من جهة وقوات اللواء 310 مدرع بقيادة العميد حميد القشيبي ومسلحي التجمع اليمني للإصلاح من جهة أخرى.
ذكرت مصادر عسكرية وقبلية يمنية لدويتشه فيله حتى عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت ليل الجمعة ويوم السبت بلغ أكثر من تسعين قتيلا من جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك في الغارات التي شنها الطيران اليمني ضد مواقع الحوثيين صباح السبت.
6 يوليو
في لقاءاتستة يوليوسقط عشرات القتلى والجرحى في لقاءات هي الأعنف بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء بين مسلحي الحوثيين وأفراد اللواء 310 مدرع المدعوم من قبليين مرتبطين بحزب التجمع اليمني للإصلاح، واستخدم الطرفان مختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة بينها المدفعيات والدبابات، ونطقت مصادر طبية اليوم الأحدستة يوليوإذا القوات الجوية اليمنية قصفت مواقع للحوثيين في عمران شمال غربي صنعاء في معارك اغتال خلالها 34 جنديا و70 من الحوثيين.
7 يوليو
8 يوليو
فيثمانية يوليوسيطر الحوثيين على عمران واستولوا على مقر اللواء 310 مدرع، بعد انهيار اتفاق لوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في 23 يونيو، حيث ألقى جميع طرف باللوم على الآخر في المسؤولية عن فشله. ونطق مسؤولون ومسعفون إذا 250 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في القتال للسيطرة على عمران يوم الثلاثاءثمانية يوليو. قتل خلال المعارك يومثمانية يوليوالعميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع بعد اقتحام المسلحين الحوثيين له.
9 يوليو
فيتسعة يوليوشن الطيران الحربي غارات على مقر اللواء 310 وعدة مقار حكومية سيطر عليها الحوثيين. ونطق مصدر أمني من اللواء 310 مدرع[] في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية ان هناك توجيهات لدخول الحوثيين لمسقط اللواء بعمران من قبل قيادات عليا بوزارة الدفاع اليمنية"، مؤكداً وجود أطراف ساعدت الحوثيين في السيطرة على اللواء وقتل قائده العميد حميد القشيبي.
ردود العمل
دولية
نطقب:قسم فارغ
محلية
نطقب:قسم فارغ
أعقاب
نظريات المؤامرة
انظر أيضا
- نزاع صعدة.
المصادر
- ^ EIU Digital Solutions. "Death of military commander sparks fears for transition". Retrieved 30 April 2016.
- ^ https://www.humanitarianresponse.info/en/system/files/documents/files/2014_02_06%20Amran%20Conflict-Situation%20Report%2001.pdf
- ^ "Yemen". The Economist.عشرة July 2014. Retrieved 30 April 2016.
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
-
^ .
That's not to say, however, that the Ahmars were the only ones left reeling from their defeat. Many of those hostile to the Houthis - including, but not limited to, backers of Islah and other Sunni Islamist factions - seemed keen for vengeance. Rumors of imminent action from Major General Ali Mohsen - a former Saleh strongman close to Islah who broke with the former president in 2011 - echoed throughout the capital
Unknown parameter|المؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Unknown parameter|المسقط=
ignored (help); Unknown parameter|وصلة مكسورة=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الوصول=
ignored (help); Unknown parameter|المسار=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help); Missing or empty|url=
(help) - ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)