الدار/ كلثوم إدبوفراض
أرسلت جمعية الدراجة الهوائية السياحية بسوس ماسة نداء قامت به على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي قصد التدخل من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وسفارة المملكة المغربية لدولة بوركينافاصو للبحث عن دراجَيْن مغربيَيْن انقطعت أخبارهما منذ أواخر مارس النصرم.
وينحدر الدراجيْن من أصول سوسية، وهما عبد الرحمان السرحاني أستاذ متقاعد من إقليم ” أولوز -تارودانت” والشاب إدريس فتيحي من “آيت ميلك-اشتوكة ايت باها”، حيث أنه لم يعد يظهرأي منهما على مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا على منصة ” فيسبوك” منذ يوم 29 مارس الماضي، وذلك بعد أن قام أحد الدراجين ” ادريس فتيحي” بمشاركة متابعيه شريط مصور من دولة الكوت ديفوار يخبرهم بوجهته القادمة وهي بوركينافاصو، لتنقطع بعد ذلك أخبارهم منذ ذلك اليوم.
الأمر الذي بعث الخوف والقلق على متابعيهم إثر اختفاءهم فجأة دون سابق إنذار، ما ألجأَ الجمعية لتستنجد بالوزارة الخارجية والسفارة المغربية من أجل القيام بالإجراءات اللازمة للعثور عليها.
وانتشرت صور الدراجين المغربيين بمختلف منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية قصد معرفة أي أخبار عنهما، مرفقة بمطالب تدخلية من مصالح الدولة المغربية واستخدام العلاقات الدبلوماسية بين الدول الافريقية للبحث عن المختفيين.
يذكر أن الدراجان المغربيان عبد الرحمان السرحاني (أولوز، تارودانت) وإدريس فتيحي (آيت ميلك، اشتوكة) قد غادرا، يوم الـ19 من يناير من السنة الجارية، مدينة الداخلة على متن دراجتيهما الهوائيتين في اتجاه موريتانيا، ومنها إلى عدد من الدول الإفريقية.
وآخر تدوينة كانت للشاب ” ادريس فتيحي” يوم 30 مارس المنصرم على الساعة 11h05 يقول فيها: “اللهم ارحم من كانوا يصوم معنا رمضان الاعوام السابقة ولم تبلغهم هذا العام واجعل قبورهم خير منزلا بعد فراق هذه الدنيا اللهم ارحم أبي واغفر له وارحم جميع موتى المسلمين يارب”.
