سجلت مرة أخرى مديرية التوزيع للكهرباء والغاز باتنة، اعتداء اخر على الشبكة الكهربائية، والتي استهدفت الشبكة الكهربائية 30 كيلو فولط بمنطلق بلدية بومية بمحاذاة بلدية جرمة، اين تعرضت الشبكة الكهربائية الى عملية التعدي التخريب والسرقة، مما تسبب في تذبذب في التموين بالطاقة الكهربائية وجودتها وانقطاعها ببعض المناطق، وهو الامر الذي استدعى التدخل السريع لأجل امداد زبائن بالطاقة الكهربائية في وقت وجيز من عملية التعدي التي طالت الشبكة، فيما تواصلت عملية الاصلاحات وازالة الاعطاب والخلل الذي سببه المعتدين والذين كلف المديرية خسائر مادية معتبرة، تضاف الى عديد الاعتداءات التي تسجلها الشركة بين الحين والآخر والتي مردها عصابات سرقة الكوابل الذين عاثوا فسادا وتخريبا للشبكة الكهربائية، ففي الوقت الذي تسعى فيه الجهات المسؤولة الى ايصال الكهرباء الى ابعد نقطة وتغطية شاملة لمختلف المناطق المعزولة والنائية بالكهرباء، فان من مافيا الكوابل من يجدون ضالتهم في سرقة هذه الكوابل، وشجع على ذلك اعادة تدويرها، اذ تباع بأثمان باهضة، هذا وقد وجهت مديرية التوزيع باتنة، اعتذارها للزبائن عن الاعطاب والتذبذبات في التموين بالطاقة الكهربائية وجودتها الخارجة عن نطاقها رغم ما تبذله من مجهودات وتسخره من امكانيات لتزويد الساكنة بالطاقة الكهربائية وتجنيد الاعوان للتدخل السريع في حال مثل هذه الاعتداءات والانقطاعات المحتملة، لتبقى الظاهرة هذه في تزايد مستمر وهو ما تعكسه حالات الاعتداء المسجلة، ويبقى الحل في ردعها وايجاد سبل امثل للحد منها ومحاسبة المتسببين فيها وتسليط اقصى العقوبات على كل من ثبت تورطه في العملية.
شوشان ح
