يبدو أن ماكدونالدز غير قادرة على تحمل تكاليف الطبقة العاملة الفقيرة من قاعدة المستهلكين الخاصين بها، فقد أفادت قناة "سي إن بي سي" أن المدير التنفيذي لشركة ماكدونالدز كريس كيمبينسكي، قال إن المستهلكين بدأوا في التراجع (في بعض الأسواق الإقليمية) عن شراء منتجات الشركة وذلك بسبب الأسعار المرتفعة.

وأضاف: "قد لا تكون وجبة برجر بـ 9 دولارات في حدود ميزانية الجميع. إن مقاومة المستهلكين لارتفاع الأسعار طالت حتى بعض المنتجات التي كان يعتبرونها رخيصة إلى حد ما".

تراجع الثقة

وتأتي تصريحات كيمبينسكي في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية في أبريل مع تصاعد الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي. وتعرض المستهلكون لضغوط اقتصادية كبيرة فضلا عن زيادة معدلات التضخم.

وقال 70 % من الأمريكيين في استطلاع حديث لشبكة CNBC بأنهم يشعرون بالتوتر المالي بسبب التضخم ونقص المدخرات. لقد وصل العديد من المستهلكين إلى الحد الأقصى من بطاقات الائتمان الخاصة بهم، بينما بدأ البعض يفوتون الفواتير التي يجب دفعها.

هناك أيضا ارتفاع في حالات حبس الرهن العقاري، مما يشير إلى التدهور السريع لقاعدة المستهلكين.

وكان التقرير الأول للمستهلكين الذين يتداولون السلع المخفضة في ماكدونالدز منذ ما يقرب من عام واحد سلبيا خصوصا مع بداية 2022، وخلال العام الماضي بدأ الكثير من المستهلكين بالبحث عن بدائل أخرى توفر وجبات بأسعار أقل.