أبوالصبر يعقوب المستمسك بالله
الدولة العباسية |
خلفاء بني العباس في القاهرة |
---|
المستنصر بالله الثاني 1261-1262. |
الحاكم بأمر الله الأول1262-1302. |
المستكفي بالله الثاني1302-1340. |
الواثق بالله الثاني1340-1342. |
الحاكم بأمر الله الثاني1342-1352. |
المعتضد بالله الثاني1352-1362. |
المتوكل على الله الأول (أول خلافة) 1362-1377. |
المستعصم بالله الأول 1377-1377. |
المتوكل على الله الأول (مرة ثانية) 1377-1383. |
الواثق بالله الثالث. 1383-1386. |
المستعصم بالله الثاني 1386-1389. |
المتوكل على الله الأول (مرة ثالثة) 1389-1406. |
المستعين بالله الثاني. 1406-1412. |
المعتضد بالله الثالث. 1412-1441. |
المستكفي بالله الثالث. 1441-1450. |
القائم بأمر الله الثاني. 1450-1455. |
المستنجد بالله الثاني. 1455-1479. |
المتوكل على الله الثاني. 1479-1498. |
المستمسك بالله 1498-1509. |
المتوكل على الله الثالث 1509-1516. |
المستمسك بالله 1516-1516. |
المتوكل على الله الثالث 1516-1517. |
المستمسك بالله يعقوب (ت. 927 هـ) بن عبد العزيز المتوكل على الله (حكم 893 - 914 هـ) خليفة عباسي بالقاهرة. وهويعقوب بن عبد العزيز المتوكل على الله، بويع بالخلافة بعهد من أبيه عام 893، وفي عهده توفي الأشرف قايتباي عام 901 هـ وكان قد تنازل لابنه محمد قبل موته بيوم واحد، فقلّد ابنه محمد السلطنة، فتقلّب باسم الناصر، غير أنه لم يلبث حتى عزل بعد عدة أشهر إذ كان صغيراً لم يزد عمره على الأربع سنوات، فقلّد الخليفة الأمير قانصوه، غير حتى الجند قد وثبوا عليه وقتلوه بعد مرور سنة على تسلمه السلطنة، وأعيد الناصر محمد بن قايتباي ثم لم يلبث حتى اغتال بعد أشهر من إعطائه السلطنة، وقام الظاهر قانصوه خال السلطان قانصوه الذي اغتال قبل إعادة الناصر محمد بن قايتباي، لكنه عزل بعد اشهر أيضاً، وقام بأمور الدولة الأمير "جان بلاط" فقلّده الخليفة وأخذ لقب الأشرف أعرب نائب الشام الأمير "قوصروه" العصيان فأوفد له الأشرف "جان بلاط" حملة بقيادة الأمير "طومان باي" ومعه الأمير "قانصوه الغوري"، ولما وصل "طومان باي" إلى الشام اتفق مع الأمير "قوصروه" على الغدر بالأشرف "جان بلاط" والسير إلى مصر معاً، وقتال "جان بلاط"، وتعيين "طومان باي" سلطاناً، وزحفوا عملاً على مصر، وقبضوا على "جان بلاط"، وخنقوه بالاسكندرية، وأعربوا تعيين "طومان باي" سلطاناً باسم الملك العادل، كما عينوا الأمير "قوصره" أتباكاً للجند. لكن العادل "طومان باي" لم يلبث حتى غدر بصديقه "قوصروه" وقتله. وبدأت فترة من الظلم، فنفر الجند من العادل وبدؤوا يتآمرون عليه فهرب واختفى عن الأنظار.
اتجهت الأنظار إلى الأمير "قانصوه الغوري" لتعيينه سلطاناً، فهوكبير السن إذ ينطق : إنه من مواليد 850، وكان مملوكاً للأشرف قايتباي ثم أعتقه بعد حتى أظهر شجاعةً فائقةً، وجعله من خاصة أتباعه، وعيّنه عام 886 حاكماً للوجه القبلي، ونائباً على طرسوس، وحاجب الحجاب في حلب عام 894 هـ، فلما عرضت عليه الإمارة رفض ذلك وبكى، إذ لاحظ ما آل إليه أمر المماليك وقتل بعضهم لبعض، غير أنهم أصروا على تعينه فاشترط دعمه وعدم التآمر عليه فوافقوا على ذلك. وقلّده الخليفة السلطنة في شوال عام 906 هـ، وكان قد قارب الستين من العمر، وتلقّب باسم الأشرف، وكانت كنيته أبا النصر. تابع الأشرف قانصوه الغوري السلطان العادل طومان باي حتى قبض عليه حيلةً وقتله، وعين في الدولة المراء الذين يثق بهم، وحصّن الاسكندرية ورشيد، وأصلح القلعة، وحفر الترع، وأكثر من المماليك واعتنى بهم. ووطد الأمن والاستقرار.
وفي عهده أغار الاسبتاريون من رودس على مصر عام 914، فردّهم. ووصل البرتغاليون الصليبيون إلى سواحل بلاد العرب، ودخلوا إلى البحر الأحمر، فجهز السلطان الأشرف قانصوه الغوري حملةً جعل قيادتها لحسين الكردي وسلّمه نيابة جدة، فأبحرت من السويس عام 911، واستطاعت حتى تهزم البرتغاليين على الشواطئ الهندية عام 914 هـ، وأن تغنم غنائم كثيرة. وفي عام 914 شعر الخليفة بالتعب فتنازل لابنه محمد، وبقي حتى ولج العثمانيون مصر عام 923 هـ، وقد نقل ابنه إلى حاضرة العثمانيين. أما هوفلم ينقل لكبر سنه، وبقي حتى توفي عام 927 هـ.