حط نحو 245 شخصا من الذين تم إجلاؤهم من ، بينهم 195 ، في مطار شارع ديغول بباريس الأربعاء.
واندلع القتال في السودان في 15 أبريل/ نيسان ليعرقل الانتقال إلى حكم ديمقراطي مدني، ومنذ ذلك الحين تركز قوات الدعم السريع وجودها في مناطق سكنية بينما يسعى الجيش السوداني إلى استهدافها من الجو.
وحوَّل القتال المناطق السكنية إلى ساحات قتال. وتسببت الضربات الجوية والمدفعية في مقتل 459 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من أربعة آلاف، وتدمير المستشفيات والحد من توزيع المواد الغذائية في بلد يعتمد ثلث سكانه البالغ عددهم 46 مليون نسمة على مساعدات غذائية.
"راحة غامرة"
وبعد الهبوط في مطار شارل ديغول، حيث كانت في استقبال الواصلين وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، قالت ليلى أولكبوس، وهي باحثة دكتوراة عمرها 28 عاما، "شعرت بالشلل التام". وكانت ليلى تتجول وتجري مقابلات من أجل أطروحتها عندما اندلع القتال في مكان قريب. وأضافت "لم أكن أعرف ماذا أفعل، لم أكن أعرف كيف أخرج... أشعر براحة غامرة، ما زلت لا أصدق (ذلك)... ستلاحقني الكوابيس عما حدث".
وأجلت عدة دول رعاياها جوا، بينما ذهب البعض عبر بورتسودان على البحر الأحمر، على بعد 800 كيلومتر برا من الخرطوم.
وقال فرانك هاسر، مستشار التعاون بالسفارة الفرنسية في السودان، "عشنا أسبوعا من الفوضى.. كان الأمر صعبا للغاية".
وتابع "كان إطلاق النار في جميع أنحاء المدينة. لم نشاهد إطلاق النار مباشرة، لكن مع اشتداد القتال، كانت هناك رصاصات طائشة في كل مكان، ونوافذ مهشمة في جميع المباني، كان الأمر فوضويا".
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24