تبدأ جلسات الحوار الوطني يوم الأربعاء المقبل 3 مايو، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، بحضور كبير من المدعوين من مختلف الاتجاهات السياسية والاجتماعية.

ومن المنتظر أن يعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، جدول أعمال الجلسة الافتتاحية، خلال الايام القليلة المقبلة.

عضو مجلس الأمناء يؤكد الجاهزية اللوجستية للحوار الوطني 

وقال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الجلسة الثالثة والعشرين لمجلس أمناء الحوار الوطني، التي انعقدت الأربعاء الماضي، ناقشت اللمسات النهائية للجلسات الحوار الوطني  والاستقرار على الأسماء المشاركة بهذه الجلسات بالإضافة إلى تجهيز الأمور اللوجستية الخاصة بالموضوعات المطروحة والشكل التنظيمي النهائي للحوار الوطني، مضيفًا أن مجلس الأمناء يدرس بعض القضايا المهمة والجماهيرية التي من الممكن أن يصدر بها قرار أو تشريعات عاجلة في أي وقت. 

وأضاف الكشكي في تصريحات لـ«الدستور»، أن الجلسة الثالثة لمجلس أمناء الحوار الوطني، أكدت على الجاهزية اللوجيستية للأمانة الفنية للحوار الوطني، استعدادا للإطلاق الفعلي لجلسات الحوار الوطني بداية الشهر المقبل، مشيرًا إلى حرص المجلس على تثمين دور القيادة السياسية في استخدام حقها الدستوري في الإجراءات التي اتخذتها بشأن الحوار الوطني في الفترات الماضية

113 قضية

وأوضح  ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن السبب وراء تلقي آلاف الأسماء، هي وجود أكثر من 19 لجنة تناقش أكثر 113 قضية، وكل قضية لها ممثلين من كل الأحزاب والشرائح الوطنية، حتى يحقق الحوار الوطني غرضه.

وشدد رشوان، على أنه حتى يحقق الحوار الوطني هدفه الرئيسي، فلا بد أن يكون حوارًا حول حلول وليس حوارًا للتشخيص، وإن كان هذا أيضًا مطلوبًا، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حدد هذه الحلول إما مقترحات تشريعية أو تنفيذية ترفع إليه مباشرة.

مناقشة التصور النهائي  للجلسة الافتتاحية

وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني جلسته الثالثة والعشرين، يوم الأربعاء الماضي ، وذلك لبحث الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات الحوار في الموعد المقترح الموافق الثالث من شهر مايو المقبل.

وناقش مجلس الأمناء عددًا من القضايا والملفات خلال الجلسة التي استمرت قرابة ٨ ساعات يأتي في مقدمتها:

١- وضع التصور الخاص للجلسة الافتتاحية لانطلاق جلسات الحوار.

٢- مناقشة القضايا ذات الأولوية في جدول أعمال الجلسات المقبلة للحوار.

٣- وثمن المجلس قرارات إخلاء سبيل ما يقرب من ١٤٠٠ شخص، متقدمًا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستخدام حقه الدستوري في العفو عن بعض المحكوم عليهم.

ويتطلع مجلس أمناء الحوار الوطني إلى مزيد من القرارات المماثلة، مؤكدين أن تلك القرارات كافة تساهم في خلق مناخ إيجابي ودعم مسيرة الحوار الوطني، كما تزيد من مساحات الثقة بين أطرافه.

٤- وبمناسبة الاستجابة الكريمة من السيد رئيس الجمهورية لاقتراح المجلس بالإشراف القضائي الكامل على كل الانتخابات القادمة في مصر؛ يؤكد المجلس استمراره والحوار الوطني في اقتراح كل ما يلزم من مشروعات قوانين وقرارات تنفيذية لتهيئة الأجواء لانتخابات رئاسية تعددية في مناخ ديمقراطي .

٥- يدعو الحوار الوطني الأخوة في السودان الشقيق إلى الوقف الفوري للعنف والتفاوض من أجل حقن الدماء، والدعوة إلى الحوار السياسي والحلول السلمية.

٦- ثمن مجلس الأمناء جهود الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة السودانية وتنظيم عودة المصريين إلى بلادهم. واستقبال الأشقاء السودانيين من الراغبين في الإقامة ببلدهم الثاني مصر. وتسهيل إجلاء رعايا الدول الأخرى عبر الأراضي المصرية.

٧- يثمن مجلس الأمناء موقف الأحزاب والقوى السياسية بوضعها اعتبارات الأمن القومي المصري في مقدمة الاعتبارات الحاكمة لإدارة هذه الأزمة، مع تأكيد المجلس على طرح تأثيرات تلك الأزمة على مصر للنقاش في جلسات الحوار الوطني، لاسيما الاقتصادية والمجتمعية منها.