استحوذ نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي على العناوين الرئيسية لصحف القاهرة الصادرة، اليوم الجمعة، إلى جانب عدد من أخبار الشأن المحلي.

فمن جانبها، كتبت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "القوات المسلحة تحمي الحدود وتسهم في التنمية.. الرئيس يناقش التطورات الإقليمية والدولية وحماية الأمن القومي مع كبار قادة الجيش" أن الرئيس السيسي أشاد- خلال اجتماعه مع الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، في مقر القيادة الاستراتيجية- بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة في جميع المهام الموكلة إليها، والدور الذي تقوم به في حماية حدود الدولة ضد جميع العدائيات والتهديدات المحتملة، فضلًا عن إسهامها في دعم مقومات التنمية، وإنجاز المشروعات القومية العملاقة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وأوضحت الصحيفة، أن الاجتماع تناول مناقشة عدد من الملفات والموضوعات المتعلقة بأنشطة ومهام القوات المسلحة، وجهودها في حماية الأمن القومي المصري على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، كما تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة.

كما قد قام الرئيس السيسي بجولة تفقدية أمس بالأكاديمية العسكرية المصرية، وعدد من المنشآت بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتحت عنوان "تحديث شامل للجهاز الإداري المصري.. الرئيس يطلع على الموقف التنفيذي لانتقال الحكومة إلى العاصمة الجديدة"، ذكرت (الأهرام) أن الرئيس السيسي وجه- خلال اجتماعه، بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير وزير النقل، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة - باستمرار العمل في اتجاه أن يكون انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، أساسًا متينًا للتحديث الشامل للجهاز الإداري المصري، على نحو يتسم بالحوكمة والرقمنة، مع الاهتمام بالتطوير المؤسسي، وانتقاء أكفأ العناصر في جميع المؤسسات، وتأهيلها وتدريبها مهنيا وفنيا وشخصيا، في إطار منظومة تدريبية متكاملة وجادة، وبحيث يتحقق أقصى استغلال واستفادة، من البنية التحتية والتكنولوجية والمعلوماتية المتطورة، التي تم تشييدها في العاصمة الجديدة، وبما يتوافق مع مسار الدولة في التنمية الشاملة، الذي يقوم على تحديث البنية التحتية وتعظيم الإمكانات البشرية بالتوازي، وذلك في الإطار العام لبناء وتطوير الدولة المصرية على نحو مستدام.

ونقلت عن المتحدث باسم الرئاسة المستشار أحمد فهمي، القول: إن الرئيس أُطلع، خلال الاجتماع، على الموقف التنفيذي لانتقال الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في ضوء بدء الانتقال الفعلي لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات والقطاعات للعاصمة، حيث وصل عددها إلى 14 وزارة وجهة حكومية، بينما تستعد بقية الوزارات والهيئات للانتقال خلال الفترة القصيرة المقبلة.

وفي الشأن الحكومي، كتبت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "رئيس الوزراء: حريصون على توطيد جسور الثقة بين الحكومة والمواطنين"، أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تابع حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء والجهات الحكومية المرتبطة بها خلال أبريل الماضي من خلال تقرير مفصل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.

وأفادت بأن رئيس الوزراء أكد حرص الحكومة على توطيد جسور الثقة بينها وبين المواطنين، من خلال تحقيق تواصل دائم وفعّال لتلقي الشكاوى ورصدها، عن طريق منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، والعمل على حلها وتقويض أسبابها.

وتحت عنوان "شكري يُجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه بـ 6 دول عربية.. اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب حول السودان وسوريا - الأحد" ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالات هاتفية مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود على يوسف ووزير خارجية كينيا ألفريد موتوا.

ونقلت (الجمهورية) عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد، القول: إن الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار التشاور وتنسيق المواقف والإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب حول كل من السودان سوريا، والمقرر عقده يوم الأحد المقبل. 

وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن أن الاتصال مع وزير خارجية كينيا جاء في إطار التشاور والتنسيق اتصالًا بالأزمة السودانية، خاصة فيما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار وسبل تعزيز ودعم نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في السودان، كما تناول الاتصال أيضًا تنسيق جهود حل الأزمة في الأطر العربية والإفريقية ومع تجمع الإيجاد ودول جوار السودان.

وتحت عنوان "مصر تتسلم الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب".. شكري: (القاهرة) واجهت الظاهرة بإجراءات اقتصادية واجتماعية وأمنية".. نشرت (الجمهورية)، أن وزير الخارجية أعلن عن تسلم مصر رسميًا الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب خلفا للمغرب.. وذلك في الكلمة التي ألقاها خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في دورته الحادية والعشرين، والذي يعقد لأول مرة في (القاهرة).

من جهتها، نشرت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "أعضاء البرلمان يشيدون بأولى جلسات الحوار الوطني": كلمة الرئيس السيسي وضعت خارطة طريق أمام جميع القوى السياسية"، أن عددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أشادوا بانطلاق أولى جلسات الحوار الوطني الأول، مؤكدين أنها جاءت في التوقيت المناسب في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العالم أجمع والدولة المصرية، داعين إلى تكاتف جميع القوى السياسية والحزبية ومؤسسات الدولة للعبور من الأزمة الاقتصادية الحالية، وأوضح النواب أن المشهد بكل تفاصيله يؤكد أن هناك رغبة من الجميع في إنجاح الحوار من خلال الوصول إلى صياغة لأولويات العمل الوطني للدولة المصرية خلال السنوات القادمة‪.‬
وفي الشأن العربي.. وتحت عنوان "3 شهداء فلسطينيين في غارة إسرائيلية على نابلس" نقلت (الجمهورية) عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة؛ فيما قالت إسرائيل إن اثنين منهم نفذا الهجوم المسلح على سيارة مستوطنين قرب مستوطنة حمرا في غور الأردن في شهر أبريل الماضي، والذي أسفر عن مصرع ثلاثة مستوطنات.

عالميًا، وتحت عنوان "هجوم الكرملين.. بين اتهامات (موسكو) ونفي (واشنطن)" ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن الكرملين اتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم على مقر المجمع الرئاسي في (موسكو) قائلًا: إن القرارات بشأن هذه الأفعال الإرهابية تُتخذ في (واشنطن) وأن أوكرانيا ليست إلا أداة تنفيذ، بينما نفى متحدث باسم البيت الأبيض الاتهامات الروسية بضلوع (واشنطن) في الهجوم على الكرملين، مشددًا على أن بلاده لا تشجع أو تمكن أوكرانيا من شن هجمات خارج حدودها.