يتجه المركز الاستسفائي الجامعي محمد السادس بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة إلى اعتماد شركات المناولة لتدبير وتقديم خدمات ممرض التخدير والانعاش.
وفي هذا الصدد، قال حبيب كروم، الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية المناسبة، إن التحجج بالنقص في صفوف الممرضين في التخدير والانعاش من أجل خوصصة خدماتهم يوحي على أن جميع الفئات بمختلف تخصصاتهم معرضة لنفس المنطق الذي اعتمد من طرف المركز الاستسفائي الجامعي محمد السادس بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأضاف كروم، في تصريح خص به الأيام24، أن هذا التوجه يدل في ذات الوقت في نظر مهندس هذا القرار الخطير على أن جميع التدابير والاجراءات المتخذة والمعلن عنها من طرف وزارة الصحة من قبيل الرفع من الطاقة الاستيعابية بمعاهد تكوين الممرضين وتقنيي الصحة على سبيل الذكر تظل قاصرة وغير فعالة لمواجهة الخصاص في صفوف كافة التخصصات.
وأضاف أن المشاريع الواعدة والطموحة التي انخرطت فيها الوزارة و الرامية لترشيد النفقات والتدبير المعقلن للموارد البشرية في الجهات الصحية الترابية في ظل قانون الوظيفة العمومية الصحية لم تتخذ بعين الاعتبار كرافعة اساسية لمواجهة الخصاص من طرف مهندس القرار الاحادي، فكيف تواجه منذ وقت بعيد المراكز ألاستشفائية الجامعية والمؤسسات ألاستشفائية الإقليمية والجهوية ومستشفيات القرب والمراكز الصحية التي تعاني بدورها نفس معضلة النقص الحاد في الموارد البشرية بشكل متفاوت والتي تصل الى 65000 ممرض وتقنيي الصحة و 32000 طبيب ؟
