اختتمت مساء اليوم الأحد، فعاليات النسخة الخامسة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس في دورة حملت شعار “الجيل الأخضر لأجل سيادة غذائية مستدامة” وتوزعت على مساحة 18 هكتار، منها 11 هكتار مغطاة.
وتقاسم جواد الشامي، المندوب العام للملتقى، تفاصيل شاملة عن هذه النسخة بعد اختتامها، وهو يؤكد على نجاحها بجميع المقاييس بعد انقطاع لثلاث سنوات بسبب تداعيات الجائحة.
وقال في تصريحه ل”الأيام 20″: “الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس في نسخته الخامسة عشرة، خرج بقرارات مهمة في علاقة بالسيادة الغذائية ونحن جد فخورين بمستوى الملتقى وبالإنجازات المحققة في هذه الدورة”.
وعرج على تسجيل مشاركة 1376 عارض دون تغييبه تحطيم القطب الدولي للرقم القياسي بمشاركة 70 دولة، إضافة إلى أقطاب أخرى بصمت على نجاحها، في مقدمتها قطب المواشي بعرض أحسن الحيوانات على الصعيد الوطني وكذا قطب المنتوجات المحلية الذي جمع تعاونيات نسائية وقروية بذلت مجهودا مهما بعرض سلع ذات جودة عالية، يشير مفصحا.
ووقف عند تنظيم 41 مناظرة في فعاليات هذه النسخة، من ضمنها المناظرة الأولى التي نبشت في تيمة السيادة الغذائية وجمعت 800 مهني وخبير، فضلا عن مناظرة أخرى حول التقلبات المناخية، والتي اجتمع حولها 30 وزير إفريقي أضاؤوا تأثير التغيرات المناخية على الفلاحة في إفريقيا.
وتحدث عن فتح الملتقى الباب أمام التداول حول الشؤون الفلاحية عبر العالم وإعطاء الفرصة لدول بعينها لتثمين سلعهم، من بينها دول إفريقية، وهو يعدّد بعض المنتوجات، مثل القهوة والقطن وغيرها.
