لا تخلو الخرجات التواصلية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبدالإله ابن كيران، من التذكير ببعض الطرائف والأحداث التي ترافقه في لقاءاته السياسية، على غرار سفريته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وجلوسه إلى المائدة مع الرئيس وقتها باراك أوباما، الذي قدم له “صوبة باردة”، ما دفع ابن كيران إلى الجزم بأن الأكل المغربي أفضل بكثير من نظيره الأمريكي، وله في ذلك حجج وبراهين!.
ابن كيران الذي كان يتحدث في مؤتمر لصيادلة المغرب، السبت، قال “لقد ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عندما كنت رئيسا للحكومة، ووجه لنا الرئيس باراك أوباما دعوة للمائدة، فقدّم لنا صُوبَّة باردة”، ومتوجها بالسؤال إلى الصيادلة، “هل ذقتم يوما الصوبة باردة؟ إذا أردتم رؤيته فزوروا أمريكا أو التقوا رئيسها”.
واعتبر زعيم “العدالة والتنمية”، أن الأمريكين صعدوا إلى القمر هنيئا لهم، لكنهم لن يسبقوننا في الأكل، فوجباتنا أفضل من وجباتهم مائة بالمائة. مبديا استغرابه من وجود سلسلة مطاعم أمريكية في المغرب تقدم للزبائن الخبز والكفتة.
وتساءل ابن كيران، هل نحن بحاجة إلى شركات أمريكية تبيع لنا ما هو موجود لدينا؟ وأوضح أن ما يتوفر عليه التجار الأمريكيون هو الرأسمال والإبداع والآلة الإعلانية الخطيرة التي تغري الأسر والأطفال.
وأضاف أن تلك المأكولات خطيرة وغير صحية وتتسبب في البدانة، وقال “إذا ذهبت إلى أمريكا فسترى أشخاصا، يجعلك تستغرب من ضخامة بنياتهم الجسدية، وتتساءل: هل هذا إنسان أم (طنجية خليع)؟” إشارة إلى أكلة تقليدية مغربية تقوم على اللحم والشحم الذي يحتفظ به في قوارير زجاجية.
