يسير التعاون المغربي الإسرائيلي في المجال العسكري بسرعة كبيرة، وهو ما أكده آخر تقرير للكونغرس الأمريكي، حيث تم التطرق لـ”الصفقات التي تمت بين المغرب والإمارات والبحرين مع إسرائيل والتي شملت دفاعات جوية”.
وأورد موقع “الدفاع العربي”، أنه “من المعروف مسبقا أن المغرب والامارات تعاقدتا على نظام الدفاع الجوي الطبقي بعيد المدى من طراز BARAK MX بمدى من 35 إلى 150 كم، والمنظومة قصيرة/ متوسطة المدى SPYDER بمدى من 20 الى 80 كلم. مضيفا أنه “لا يعرف لحد الآن المنظومات التي تعاقدت عليها البحرين”.
وأشار الموقع المتخصص في المجال العسكري وصفات التسلح، إلى أنه “تم تطوير BARAK MX ، وهو نظام دفاع جوي متطور من IAI ، لتلبية متطلبات إسرائيل الصارمة وهو عنصر حاسم في شبكة الدفاع الجوي في البلاد”.
وأبرز المصدر نفسه، أنه “على عكس صواريخ جو – جو التي تم تكييفها للاستخدام أرض-جو ، صُممت صواريخ BARAK MX الاعتراضية بشكل صريح كصواريخ أرض-جو”، مضيفا أنه “لذلك، فهي غير مقيدة بالقيود التي تملي حجم ووزن الصواريخ التي تحملها الطائرات، والتي تستمد أيضًا حجم الرأس الحربي، والحركية، وأداء المرحلة الأخيرة”.
كما أوضح الموقع، أن “النظام يستخدم عدة أنواع من صواريخ BARAK MX الاعتراضية تغطي نطاقات الاشتباك من 35 إلى 150 كم، موضحا أن ” بنية BARAK الاعتراضية الفريدة بالسرعة، تسمح للقدرة على المناورة بشكل ملحوظ لزيادة منطقة عدم الهروب المستهدفة واحتمال القتل (Pk)”.
و”يمكن إطلاق جميع صواريخ BARAK MX الاعتراضية المختلفة من نفس القاذفة، مما يتيح للنظام نشر أنسب صاروخ اعتراضي من وحدة الإطلاق المتمركزة جيدًا، وبالتالي تحقيق قدرة دفاعية رشيقة مع اقتصاد قتالي مثالي”. و”من بين مختلف صواريخ Barak الاعتراضية، فإن BARAK-ER هو المعترض الوحيد المجهز بمعزز”.
