كشفت الفدرالية المغربية للإعلام، عن تشكيلة مكتبها التنفيذي الجديد، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي الذي انعقد يوم فاتح ماي بالرباط.
وتم خلال هذا الجمع إعادة انتخاب كمال لحلو، الرئيس التنفيذي ل “لي إديسيون دي لا غازيت”، وإذاعة MFM)، بالإجماع، رئيسا للفدرالية المغربية للإعلام، وذلك من أجل الاستمرار في قيادة الفدرالية ضمن الجهود والمساعي النبيلة، والقيمة التي قام بها خلال الفترة السابقة .
وخلال هذا الجمع التحق الرئيس الشرفي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين رشيد نيني بالفدرالية المغربية للإعلام.
وقد تم تشكيل المكتب التنفيذي كما يلي :
الرئيس:
1- كمال لحلو
نواب الرئيس:
2- محمد خباشي
3- رشيد نيني
4- يونس بومهدي
5- ميلود الأخضر
6- هشام مبشور
7- محمد أيت بوسلهام
8- مصطفى الفن
9- ميلود بلقاضي
الكتابة العامة:
10- عبد العزيز الرماني
11- مصطفى كينيث
12- عثمان بنطالب
13- سعد ناصر
14- محمد حمروش
15- رشيد لمسلم
المستشارون:
16- السعيدي عمر
17- علي بوزردة
18- جمال براوي
19- محمد الكرتيلي
20- نجيب السالمي
21- هشام فكري
22- سعيد الريحاني
23- محمد نجيب
ودعت الفدرالية المغربية للإعلام ” وزارة بنسعيد إلى الانفتاح على مقترحات جديدة تأخد بعين الاعتبار صورة المغرب في الخارج وتحسين الخدمات العمومية المرتبطة بالإعلام”.
وجاء في بيان للفدرالية، أن ”هذا الاجتماع يأتي في ظرفية خاصة، يطبعها تباين الموافق بشأن، العديد من القضايا، في مقدمتها مشروع قانون إحداث لجنة مؤقتة لتسيير المجلس الوطني للصحافة، والمرسوم الجديد لدعم المقاولات الاعلامية”.
وأضافت الفدرالية المغربية للإعلام، أنها “تدعو الوزارة الوصية إلى ضرورة ربط الدعم بعقد برنامج يقوم على احترام ثلاثة مبادئ: الالتزام بالمهنية، واحترام اخلاق المهنة، وجعل الاعلام يصب في خدمة القضايا الوطنية الكبرى.والحرص على الا يفقد هذا الدعم الاعلام استقلاليته او يحدّ من دوره في التنبيه والانتقاد، في إطار الالتزام بقواعد المهنية، وفي نطاق ما يسمح به القانون”.
وتابع البلاغ ذاته “أن قطاع يتطلب تحسين أوضاع المقاولة الصحفية والعاملين بها، مع تنقيته من الانزلاقات والإنحرافات التي بات مجالا خصبا لها. ومواكبة المقاولة الاعلامية الصغيرة من اجل تأهيلها ودعمها بالامكانيات الضرورية لتطوير عملها والارتقاء بخدماتها”.
داعيا في الوقت ذاته إلى ” اعتماد مقاربة واضحة تتبنى الخط الوسطي المعتدل، واعتبار المكونات الفاعلة في الحقل الاعلامي شريكة ومكملة للحوار البناء والهادف الذي تسعى إليه الفدرالية”.
