قال عامر ابوزيد، مواطن بسوهاج، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني في وقت سابق، كان بمثابة فرحة وسعادة استشعر بها كافة المواطنين بربوع مصر، باعتبارها نقطة مضيئة نحو الإعلان عن الجمهورية الجديدة، ودعوة للتواصل الفعال بين جميع أطياف المجتمع المصري بقواه الاقتصادية والمجتمعية والسياسية، من اجل سماع وجهات النظر المختلفة، وخلق فرص تبادل للرؤى والمقترحات حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة من تاريخ مصر العظيم.

وأضاف لـ الدستور، أن أهمية الحوار الوطني برزت في الساعات الأولى من الجلسة الافتتاحية في ٣ مايو الماضي، من خلال المشاركة الواسعة من مختلف القوى السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني، والشخصيات العامة ورجال الدين الاسلامي والمسيحي، والشباب والمرأة وذوي الاعاقة، والجلوس في مكان واحد وتحت سقف واحد منحدين تحت شعار " مساحات مشتركة" للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

وتمنى أن تخرج توصبات الحوار الوطني في وقت قريب  بنتائج تسعد كافة المصريين وتلبي طموحاتهم وتحقق مطالبهم في عدد من الملفات منها، استمرار الاشراف القضائي على الانتخابات البرلمانبة والمحليات وجميع الاستحقاقات الدستورية المقبلة، التعجيل باقرار قانون المحليات، وإجراء الانتخابات المحلية وتطبيق اللامركزية كما جاء في نص المادة ١٧٦ من الدستور، ايجاد بدائل لقضايا الحبس الاحتياطي وسجناء الرأي ما لم يكونوا مدانين بشكل قاطع بقضايا عنف او تحريض او كراهية ضد مؤسسات الدولة والنظام، تعديل النظام الانتخابي في مجلسي النواب والشيوخ، ليصبح بالقائمة النسبية بدلا من القائمة المغلقة، مع الحفاظ على ما جاء بنص المادة ٢٤٢ الخاصة بمجلس النواب، والمادة ١٨٠ الخاص بالمحليات، تقديم حلول عاجلة وناجزة لظاهرة التضخم وغلاء الأسعار، والتي اثرت بشكل كبير على حياة المواطنين وأرهقتهم ماديا وجسديا ونفسبا، الاسراع في الاعلان عن ادراج حقيبة وزارة جديد معنية بالاقتصاد فقط، تكون مسئولة عن تحسين اقتصاد المواطن واقتصاد الوطن، تعديل صفة العامل في القانون لتصبح كل من يعمل بالدولة فهو عامل، استمرار برنامج حياة كريمة ليشمل كافة ارجاء الوطن مع وضع آليات وخارطة زمانية لضمان تحقيقة، التزام الوزراء بتفيذ السباسيات الموضوعة وليس القيام بوضعها.

موجها شكر  للرئيس عبدالفتاح السيسي على إتاحة هذه الفرصة الوطنية، لجميع المصريين للمشاركة في هذا الحوار البناء، وشكر مماثل لمجلس أمناء الحوار الوطني على جهودهم الحثيثة في انجاح الحوار الوطني والشفافية في الاعلان عن مخرجاته اول بأول وهذا ما يؤكد اننا تسير بقوة وبخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.