محمد هنيدي يتعاون مع المخرج سعيد حامد بعد غياب 21 عامًا - فن
محمد هنيدي يتعاون مع المخرج سعيد حامد بعد غياب 21 عامًا - فن
يعيش الفنان محمد هنيدي، حالة من النشاط الفني في الفترة الحالية، حيث تعاقد مؤخرًا على بطولة فيلم جديد يحمل اسم «البريمو»، حيث يأتي ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه مؤخرًا من خلال فيلم «نبيل الجميل» في موسم احتفالات رأس السنة الحالية، وتحقيقه نحو 36 مليون جنيه.
ويتعاون محمد هنيدي، من خلال فيلمه الجديد، مع المخرج سعيد حامد، وذلك منذ آخر فيلم جمعهما «صاحب صاحبه» عام 2002، حيث حقق الثنائي نجاحًا كبيرًا في السينما، بالتزامن مع نهاية فترة التسعينيات، فقد شهدت تجاربهما الفنية شكلاً جديدًا للسينما عما كان مُعتادا وقتها.
محمد هنيدي وسعيد حامد، تعاونا في أكثر من مشروع سينمائي، منها فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» عام 1998، وحقق نجاحًا جماهيريًا ضخمًا وغير متوقع، وما زالت أصداء النجاح باقية حتى الآن، لذلك تنوي الجهة المنتجة تقديم جزء ثانٍ منه خلال الفترة المُقبلة، رغم مرور 25 عامًا على عرضه الأول.
وشارك في «صعيدي في الجامعة الأمريكية» عدد كبير من الفنانين، بجانب محمد هنيدي، منهم أحمد السقا، وطارق لطفي، وهاني رمزي، وغادة عادل، وتأليف مدحت العدل.
وجدد محمد هنيدي التعاون مع سعيد حامد، بعدها بعامٍ واحد، من خلال فيلم «همام في أمستردام»، وحققا نجاحًا ضخمًا أيضًا، حيث عُرض عام 1999، وتدور الأحداث حول (همام) شاب يعاني من الفقر والبطالة، كما يشعر بالحزن بسبب هجران خطبيته له، وارتباطها برجل آخر، يقرر الذهاب للإقامة مع خاله في (هولندا) وتجربة حظه هناك، ويتعرض هناك إلى الكثير من المتاعب حتى يصل لمرحلة فقدان أمواله وجواز سفره، لكنه لا يجعله كل هذا يثبط من همته، ويكافح ويعمل بجد حتى يستطيع أن يحقق أحلامه.
كم تضم قائمة الأعمال التي قدمها الثنائي، «جاءنا البيان التالي» عام 2001، و«صاحب صاحبه» عام 2002، ليتجه كل منهما الآخر للتعاون مع آخرين، قبل أنّ يلتقيا سويًا عام 2023 من خلال فيلم البريمو.
