مع دخول يوم الجمعة، رفعت السلطات بندا يتيح لها منع دخول المهاجرين إلى أراضيها منذ بداية وباء كوفيد-19.
وتمهيدا لانتهاء الإجراء الذي يسمى ، فرضت حكومة الرئيس جو بايدن قيودا جديدة على حق اللجوء وحشدت آلافا من عناصر قوات الأمن، محذرة من أن الحدود مع المكسيك "ليست مفتوحة".
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إن "حدودنا ليست مشرعة والذين يعبرون حدودنا بشكل غير قانوني وبدون أساس قانوني ليبقوا (على الأراضي الأمريكية) (...) سيتم طردهم".
لكنه أضاف "نحن واضحون بشأن التحديات التي قد نواجهها في الأيام والأسابيع المقبلة ومستعدون للرد عليها"، مشيرا إلى أن "عددا كبيرا من الوافدين" سجل في "عدد من المناطق".
وفور انتهاء صلاحية القانون، دخلت قيود جديدة بشأن اللجوء أنجزتها وزارتا العدل والأمن الداخلي، حيز التنفيذ مساء الخميس.
تعبئة أمنية
وكان الرئيس بايدن صرح مؤخرا أن الوضع سيكون "فوضويا لبعض الوقت". واستعدادا لذلك حشدت الدولة الفدرالية أكثر من 24 ألفا من عناصر قوات الأمن ومسؤولي إنفاذ القانون على الحدود، إلى جانب أربعة آلاف جندي.
وسمح "البند 42" الذي كان هدفه الحد من انتشار كوفيد-19 للسلطات الأمريكية بإعادة جميع المهاجرين الذين يدخلون البلاد على الفور، بمن فيهم طالبو اللجوء. وقد استخدم 2,8 مليون مرة خلال ثلاث سنوات.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24