حرص الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني، على إقحام قضية الصحراء المغربية، في لقاء جمعه مع سفير ايطاليا بالجزائر، جيوفاني بيجليزي.
وحسب بيان للخارجية الجزائرية، “فقد كان اللقاء “فرصة لتناول عدد من المسائل الإقليمية والدولية، بما فيها التطورات الأخيرة في قضية الصحراء الغربية”.
وأضاف بيان خارجية الجزائر، أن “اللقاء سمح أيضا، بالتطرق إلى آفاق تعزيز التعاون متعدّد الأبعاد بين البلدين. لاسيما في المجال الاقتصادي، بما يعود بالنفع على الطرفين”.
وتحرص الجزائر، في كل لقاءات دبلوماسيها مع سفراء الدول الأجنبية على إثارة قضية الصحراء المغربية، من أجل دعم أطروحة “البوليساريو”.
ومنذ حرب الرمال، لم تهدأ الجزائر في مناوراتها ضد المغرب، حتى تأسست جبهة البوليساريو سنة 1973، وواصل الأشقاء الجيران، دعمهم للجبهة بالمال والسلاح.
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
