الصعيد الذى كان غائباً عن خطط الدولة لفترة طويلة أصبح فى قلب الاهتمام بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر، فأمر بتنفيذ مشروعات تنموية محورية مهمة.

ووضعت الهيئة العامة للطرق والكبارى خطة طموحة لتنمية الصعيد بعنوان «المشروع القومى للطرق» تضمنت تطوير الطرق الرئيسية والكبارى العلوية ومحاور النيل، بمليارات الجنيهات.

 2 مليار و360 مليونا لتطوير الصحراوي الغربي.. ومليار و739 مليونا لطريق «أسوان - توشكى»

ووفقاً لتقرير رسمى حصلت «الوطن» على نسخة منه، اشتمل المشروع القومى للطرق على تطوير طريق الصعيد الصحراوى الغربى «المنيا - القوصية» بطول 60 كيلومتراً بتكلفة 2 مليار و150 مليون جنيه، وتطوير طريق الصعيد الصحراوى الغربى «القوصية - أسيوط» بطول 57 كيلومتراً بتكلفة 2 مليار و360 مليون جنيه وتطوير طريق الصعيد الصحراوى الغربى «أسوان - توشكى» بطول 215 كيلومتراً بتكلفة مليار و739 مليون جنيه، وتطوير وصلة مطار أسوان بطول 8 كيلومترات بتكلفة 141.5 مليون جنيه، وأعمال طريق «جنوب الفيوم - الواحات» بطول 130 كيلومتراً بتكلفة 557 مليون جنيه، وتطوير طريق الصعيد الصحراوى الغربى «السباعية - إدفو - أسوان» بطول 112 كيلومتراً بتكلفة مليار و47 مليون جنيه.

وبذلت الدولة جهوداً مضنية فى أعمال تطوير الطرق الرئيسية، حيث تم إنشاء وصلة طهطا بطول 20 كيلومتراً بتكلفة 225.7 مليون جنيه، وتطوير طريق «أسوان - وادى العلاقى» بطول 170 كيلومتراً بتكلفة مليار و333 مليون جنيه، وطريق «الخارجة - أسيوط» بطول 30 كيلومتراً بتكلفة 418.9 مليون جنيه، وازدواج ورفع كفاءة وصلة المنيا المؤدية إلى الصحراوى الغربى بطول 26 كيلومتراً بتكلفة 205.4 مليون جنيه.

وحرصت الدولة على إنشاء عدد من الكبارى العلوية لتنمية الصعيد، تمثلت فى كوبرى المراغة بتكلفة 198 مليون جنيه، وكوبرى مزلقان أبوتشت بتكلفة 195.26 مليون جنيه، وكوبرى مزلقان أبوقرقاص بتكلفة 264.84 مليون جنيه، وكوبرى مزلقان أبوشوشة بتكلفة 136.81 مليون جنيه، وكوبرى مزلقان أعلى الرياح بمحافظة قنا بتكلفة 128.91 مليون جنيه، وكوبرى مزلقان المضيق بتكلفة 210 ملايين جنيه، وكوبرى مزلقان السيل بتكلفة 139 مليون جنيه.

وتضمنت الكبارى العلوية، كوبرى أعلى مزلقان مغاغة قبلى بتكلفة 209.687 مليون جنيه، وكوبرى الروافع قبلى بتكلفة 146.45 مليون جنيه، وكوبرى مزلقان سكة حديد «الفيوم - الواسطى» بتكلفة 106.81 مليون جنيه، وكوبرى أعلى مزلقان بنى مزار بتكلفة 281.38 مليون جنيه.

وبالنسبة لمحاور النيل التى نفذتها الدولة فى الصعيد فقد تمثلت فى محور بديل خزان أسوان على النيل بتكلفة 1956.8 مليون جنيه، ومحور دراو على النيل بتكلفة 1395 مليون جنيه، ومحور أبوتيج على النيل بتكلفة 2322.1 مليون جنيه، ومحور الفشن على النيل بتكلفة 1215.5 مليون جنيه، ومحور دشنا على النيل بتكلفة 1840.7 مليون جنيه، والمرحلة الثانية من محور ديروط على النيل بتكلفة 1086.4 مليون جنيه.

 «يونس»: أسهمت في تحسين مستوى معيشة المواطنين وسهّلت التجارة الداخلية

وقالت د. داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولى واللوجيستيات، إن «ما يحدث الآن فى الصعيد يوازى ما يتم فى المدن الجديدة من طرق وكبارى واهتمام مختلف بالتجارة الداخلية والخارجية، فحققت المشروعات القومية فى الطرق والكبارى مزايا عديدة فى الصعيد، منها أنها ساهمت فى تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال سهولة التجارة الداخلية، كذلك تقليل تكلفة التجارة الخارجية بنقلها من مكان لآخر، فالصعيد حالياً أصبح متنفساً للتجارة».

وأكد د. عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق بكلية الهندسة بجامعة بنى سويف، أن مصر فى عهد الرئيس السيسى تسعى دائماً لمواكبة التطور، واتخذت الدولة منحى جديداً وهو مواكبة التطور من خلال تنفيذ العديد من المشروعات ومن أهمها المشروع القومى للطرق، حيث تم إنشاء 7000 كم من الطرق الجديدة بتكلفة تقديرية 175 مليار جنيه منذ 2014 ليصل إجمالى أطوال شبكة الطرق الحرة والسريعة والرئيسية إلى أكثر من 30 ألف كم بنسبة نمو 11%.

210 مليارات جنيه لمشروعات الطرق والكباري في الصعيد.. و34 محورا عرضياً لربط طرق شرق وغرب النيل

وأضاف «أبوخضرة» أن صعيد مصر كان له نصيب الأسد من مشروعات الطرق والكبارى التى اختزلت المسافات الهائلة بين محافظاته، فمن بين مشروعات الطرق والكبارى التى تم التخطيط لتنفيذها بإجمالى تكلفة 474 مليار جنيه كان منها 210 مليارات جنيه لمشروعات الصعيد، بجانب إنشاء 34 محوراً عرضياً متكاملاً، تربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل، وليس مجرد كوبرى على النيل فقط، منها 22 محوراً فى الصعيد.