تعيش بلدية الشقفة بولاية جيجل وتحديدا منطقة السبت التابعة لهذه الأخيرة منذ يومين على وقع الإختفاء الغامض لشاب ينحدر من هذه المنطقة والذي لم يظهر له أثر منذ الخميس الماضي . وكان الشاب الثلاثيني المدعو ” م / هشام” قد غادر منزله العائلي المتواجد بمنطقة السبت بالشقفة في حدود الساعة السادسة من صبيحة يوم الخميس حسب مصادر من عائلته وذلك على متن دراجته النارية بغرض التوجه الى عمله على أمل أن يعود مساءا كما اعتاد أن يفعل دائما غير أنه هذا الشاب لم يظهر به أي أثر منذ تلك اللحظة . وانتظرت عائلة الشاب المذكور عودته الى ساعة متأخرة من المساء غير أنه ظل مختفيا لتمر الساعات والدقائق ثقيلة على أفراد عائلة هذا الشاب قبل أن يضطر هؤلاء للإبلاغ عن اختفائه وتعميم صوره عبر مواقع التواصل الإجتماعي على أمل ايجاد طريق توصلهم الى مكان تواجد ابنهم وسط شائعات كثيرة يتعذر الخوض فيها حول مصير هذا الشاب والوجهة التي يكون قد سلكها . ولعل مازاد في قلق أفراد عائلة الشاب المذكور هو العثور على الدراجة النارية لهذا الأخير والتي غادر منزله يوم الخميس على متنها بشاطئ الخليج الصعير أو مايعرف بشاطئ ” لاكريك” بالجهة الغربية من عاصمة الولاية جيجل وعلى مسافة تفوق ال30 كلم من مسقط رأس الشاب المختفي الأمر الذي زاد من مخاوف أسرة هذا الشاب وكذا أصدقائه ومعارفه حول مصيره بل وزاد من حجم الإشاعات بشأن المكان الذي يتواجد به علما وأن مصالح الأمن كانت قد باشرات تحقيقا حول ملف هذا الشاب على أمل العثور عليه واطفاء نار أسرته التي لم يغمض لأفرادها جفن منذ يومين .
أ / أيمن