سلطت المنظمة الديمقراطية للصحة، وهي عضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، الضوء في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، على الدور المحوري للممرضين والقابلات وتقنيي الصحة في المغرب، مشيرة إلى كفاءتهم في المجال وجودة تكوينهم العلمي.
وأكدت المنظمة أن المغرب يسجل واحدا من أدنى معدلات ديمغرافية الطاقم التمريضي، والتي تبلغ 9 ممرضين لكل 10 آلاف نسمة، في حين أن منظمة الصحة العالمية توصي بـ 60 ممرضا وممرضة لكل 10 آلاف نسمة.
وبحسب النقابة الصحية، فإن الإحصائيات تفيد بأن المغرب يحتاج إلى 64.774 ممرضا و ممرضة وتقني صحي، لتغطية الحد الأدنى من احتياجات القطاع الصحي بالبلاد.
وفي هذا الصدد، قال محمد عريوة، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة، إن الاختصاصات الجديدة منعدمة، إذ لم نعد نتحدث عن اختصاص عام بل أصبح اليوم الحديث عن اختصاصات محددة مما يجب مع تكوين ممرضين في هذا المجال.
وأضاف عريوة، في اتصال هاتفي مع الأيام 24، أنه يجب تكوين أطر طبية وتمريضية في اختصاصات معينة، لأن الطب يتطور وعندما نتحدث عن ممرض مكون في الجراحة، فاليوم نتحدث عن عدة جراحات، ولم نصل بعد إلى هذا النمط، والذي يقضي بتكوين ممرضيين في اختصاص معين، ونحن اليوم نتحدث عن ممرض يقوم بجميع المهام.
وأرجع المتحدث نفسه أن انقطاع التكوين المستمر للمرضين لعدة سنوات يجعل المغرب في الصفوف الأخيرة بحسب تصنيف المنظمة العالمية للصحة عكس ما يجب ان يكون عليه.
وأوضح الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة أن نقابته أطلقت هذا النداء خاصة ونحن على أبواب منظومة صحية جديدة لاخذ بعين الاعتبار العنصر البشري كركيزة أساسية لتفعيل هذا الورش الصحي الهام.