حقوقي: الحوار الوطني يفتح أبواب المناقشة مع قيادات حزبية مختلفة - أخبار مصر
حقوقي: الحوار الوطني يفتح أبواب المناقشة مع قيادات حزبية مختلفة - أخبار مصر
قال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الحوار الوطني يهدف إلى لم شمل كل من يحمل آراء مختلفة حول شكل القيادة السياسية في مصر، لافتا إلى أن الحوار يمتلك مجلس أمناء متميز لديه القدرة على فتح أبواب للمناقشة مع جميع أشكال القيادة الحزبية والأيدولوجيات المختلفة، سواء كانت يمينية أو يسارية أو ليبرالية وغيره، بحسب تعبيره.
الحوار الوطني يؤكد أن مصر لا تهمش المعارضة
وأوضح عبد النعيم في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن انطلاق الحوار الوطني وجلساته الفعلية في التوقيت الحالي، يؤكد لكل دول العالم أن «مصر لا تهمش المعارضة والأفكار المختلفة، بل تعتمد الحوار في كل الخلافات، من أجل الوصول لنقطة تواصل تؤدي إلى النهوض بالوطن وتحقيق الصالح العام، فضلا عن أهمية تكاتف القوة في الوقت الحالي نظرا لحساسيته وصعوبته»، على حد قوله.
أثر الحوار الوطني في ملف حقوق الإنسان
وقال إن الحوار الوطني من سيكون له تأثيرات إيجابية في ملف حقوق الإنسان في مصر، حيث إن هناك عددا من اللجان التي تناولت قضايا تتعلق بهذا الملف، وأوضح أن عقد الحوار الوطني في الأساس هو «دليل على وجود مساحة شرعية واسعة من حرية الرأي، والتعبير عن الأفكار المختلفة وتقبل الآخر، وهو أحد أهم بنود ملف حقوق الإنسان نادى بها العديد من الحقوقين والمنظمات الدولية» بحسب تعبيره.
وتابع: انطلاق الحوار الوطني يدل على أن مصر عازمة على أن يكون هناك حرية رأي، ومن شأن ذلك أن يضيف إلى الحركة الحقوقية بالمجتمع المصري وسيثبت للعالم أن مصر تستمع إلى كل أطياف مجتمعها، وعدم وجود إقصاء لقوة دون قوة.
