القمة العربية 2023: سوريا تشارك في الاجتماعات التحضيرية لأول مرة منذ 12 عاما

صدر الصورة، Getty Images

انطلقت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين على مستوى الوزراء والمندوبين في مدينة جدة، لمناقشة أهم القضايا التي سيطرحها القادة في اجتماعهم المقرر يوم الجمعة ١٩ مايو/ آيار الحالي بالعاصمة السعودية الرياض.

وبدأ وزراء خارجية الدول العربية بالتوافد إلى مقر القمة لحضور الاجتماع المقرر عقده غدا قبل لقاء القادة، حيث يصل مساء اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى جدة.

وقبل يوم من اجتماع وزراء الخارجية وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى السعودية، للمشاركة في اجتماعات غابت عنها سوريا منذ عام 2011.

وقال المقداد خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية إن مشاركة بلاده في هذه القمة تعتبر "فرصة جديدة حتى تقول دمشق للعرب أنها لا تتطلع إلى الماضي وإنما إلى المستقبل".

  • الأسد قد يحضر القمة العربية "إذا رغب" بعد اتفاق عربي على استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية
  • ترحيب إماراتي حار بالأسد في ثاني زيارة له إلى أبو ظبي

كما شارك وزير الاقتصاد السوري، محمد الخليل، في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيرية للقمة، ودعا الدول العربية إلى "المشاركة في الاستثمار في سوريا في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار"، وفق ما نقلت عن وكالة الأنباء السورية الرسمية.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • الانتخابات التركية 2023: الناخبون الشباب "هم من سيحدد مستقبل البلاد"
  • الانتخابات التركية 2023: نتائج الانتخابات "خطوة نحو الاستبداد؟" - الغارديان
  • هوليوود: كُتاب البرامج والمسلسلات يعلنون الإضراب لأول مرة منذ 15 عاماً بسبب الأجور
  • الانتخابات التركية 2023: جولة إعادة مرتقبة بين أردوغان وكليجدار أوغلو في سباق الرئاسة

قصص مقترحة نهاية

وضمن الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين، شارك المندوب السوري أيمن سوسان، لأول مرة في اجتماعات على هذا المستوى منذ اثني عشر عاما.

صدر الصورة، BBC

التعليق على الصورة،

المندوب السوري أيمن سوسان يشارك لأول مرة في الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين

وفي 7 مايو/ أيار الجاري، قررت الجامعة العربية، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميده بسبب حملة قمع قادها النظام السوري ضد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية وتحولت إلى حرب أهلية.

وشهدت العلاقات بين دمشق والحكومات العربية الأخرى في المنطقة انفراجة أكدتها الزيارات الدبلوماسية المتبادلة خلال الأشهر الماضية، حيث زار وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات سوريا مؤخرا، فيما زار الرئيس السوري بشار الأسد الإمارات وسلطنة عمان مطلع العام الجاري، على الرغم من معارضة بعض الدول لخطوة إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق بما في ذلك قطر، والتي أعلنت بشكل رسمي أنها لن تكون عثرة أمام قرارات الجامعة العربية.

ويأتي قرار الجامعة العربية عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لحل الأزمة السورية، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما لا يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وسيشارك الأسد في قمة الجمعة بعد تلقيه دعوة رسمية من العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز الذي يرأس الدورة الحالية للقمة.

وكان آخر حضور رسمي للرئيس السوري في قمة عربية رسمية عام 2010 والتي أقيمت في مدينة سرت الليبية.