غابت النزهة أباكريم البرلمانية عن الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية- عن جلسات مجلس النواب بسبب إعاقة حركية، وجدت معها صعوبة في ولوج القاعة الكبرى وباقي القاعات.
وكشف النزهة أباكريم أن طارئا صحيا أقعدها وعانت بسببه من إعاقة حركية، مما اضطرها إلى الغياب عن جلسات البرلمان، مشيرة إلى أنها واصلت عملها عن بعد من خلال الاسئلة الكتابية ومشاركتها في كل الأنشطة الممكنة.
وأضافت أبا كريم، في اتصال هاتفي مع الايام 24، أنها منذ قررت العودة لمجلس النواب لمواصلة عملها، تفاجأت بغياب ولوجيات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وأنها نبهت لذلك رئاسة مجلس النواب، عن طريق فريقها، دون أن يتم التفاعل مع ذلك.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أنها حضرت في افتتاح دورة التشريعية وعانت من صعوبة التنقل عبر الكرسي المتحرك الذي منحته لها مصحة مجلس النواب.
وسجلت أبا كريم أن زملاءها وأعوان المجلس كانوا يساعدونها في التحرك، لكن ترفض أن يستمر هذا الوضع، داعية إلى توفير ولوجيات سلسة.
واستغربت عضو فريق الاشتراكي من غياب هذه الولوجيات، متسائلة بالقول ” لماذا لم يطرح هذا المشكل من قبل؟ وهل ذوو الاحتياجات الخاصة لا يأتون إلى البرلمان؟.
وأكدت اباكريم أنها حضرت الاثنين الماضي للبرلمان ورفضت أن تكون هذه الإعاقة الحركية مانعا للقيام بمهامها وعملها، مؤكدة أنها تطرح هذا المشكل ليس من أجل إثارة الجدل ولكن بحسن نية.
واعتبرت المتحذثة أن رد مجلس النواب، بكون الولوجيات يتم توفيرها تحت الطلب مجانب للصواب، مضيقة بالقول ” لن أقبل أن يكون هناك ولوجيات تحت الطلب، والمفروض ولوجيات تابثة ومستمرة تساعد في الولوج إلى البرلمان”.
