الدار-خاص
تنطلق، اليوم، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، الدورة الـ«32» للقمة العربية العادية «قمة التجديد والتغيير»، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومشاركة قادة الدول العربية ورؤساء الوفود،
يشارك الرئيس السوري بشار الأسد في أعمال القمة؛ التي تنطلق اليوم بجدة، ممثلاً لبلاده بعد عودتها مجدداً إلى الجامعة العربية، وهي المرة الأولى للمشاركة السورية في قمة عربية منذ عام 2010.
وقد وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى جدة للمشاركة في القمة العربية في زيارة هي الأولى للمملكة منذ عام 2011.
وكان في استقبال الرئيس السوري، لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
وتوافد امس على المملكة العربية السعودية، القادة، للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
أما السودان التي تعرف حربا، فسوف يمثله مبعوث رئاسي موفد من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان.
وتتطلع قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خصوصاً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
أجندة مكثفة تتضمنها القمة، من بينها القضية الفلسطينية والتطورات في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذا الحرب في السودان، و الأزمة السورية، و الأوضاع في لبنان.